“لم أتوقع أن يصل به الانحطاط والقذارة الى أن يقوم بخيانتى مع الشغالة رغم مستواه الاجتماعى والمادى مبررا ذلك بقوله: بتعملى اللى نفسى فيه، لأكتشف خيانته لى بعينى وهو مع الشغالة على بلاط المطبخ فى أوضاع مخلة غير عابئ بالذنب والجرم الذى ارتكبه فى حق نفسه وحق بيته”..
نطقت بهذه الكلمات سلوى “اسم مستعار” وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها مبررة ذلك باستحالة العشرة معه، بعد ما فعله مؤكدة أنه إنسان لا يؤتمن العيش معه.
قالت الزوجة فى مستهل حديثها: “تزوجت من رجل أعمال لديه شركة، وكان نفس المستوى المادى والاجتماعى الذى أعيش فيه مما جعلنى أوافق على الارتباط به، وبعد الزواج كانت الحياة بيننا طبيعية ولم أشك يوما أن يقوم بخيانتى، ومرت شهور قليلة وكنت أعمل ولدى شغالة تقوم بمهام المنزل وتذهب قبل أن يعود هو من عمله،
وفى يوم عدت من العمل مبكرا لأنى كنت متعبه ولم أخبره لأفتح الشقة وأجد الصدمة فى انتظارى.وتابعت سلوى وجدت صوت ضحكات رنانة تخرج من المطبخ وظننت أن الشغالة أتت برجل إلى المنزل حتى اقتربت من المطبخ بهدوء لأشاهد من معها وأخبر زوجى،
ولكنى وجدت زوجى هو الذى معها فى وضع مخل على بلاط المطبخ، وعندما رآنى أخذنى الى غرفة النوم مبررا لى خيانته قائلا “أنا ضعفت عشان هى بتعملى اللى انا عايزه، وعد مش كررها تانى وسامحينى، ولكن كلماته لم تغفر له ما رأيته بعينى.
وأكملت حديثها: حاولت أن أتقبل منه أى شئ ولكن هيهات فأصبحت أكرهه وبشدة وشكرت الله أننى لم أنجب منه وطلبت الطلاق ولكنه واجه بالرفض مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
اترك تعليقاً