تزوج من فتاة تنتمى لأسرة متوسطة الحال, تتمتع بقدر من الجمال والأناقة, رأتها الأم ورشحتها كعروس لنجلها, جلسا العرسان سويا عدة مرات وبعد موافقة الأهل, تم الاتفاق على الخطوبة ومن ثم الزواج, ولم يكن يعلم الزوج أنه سيقف أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة بعد مرور ستة أشهر من زواجه ليطلب فسخ عقد القران من الزوجة التي انكشف وجها القبيح وعشقت المال والممتلكات.
وأردات أن تسخر زوجها ليلبى طلباتها وتمنعت عن اعطائه حقوقه الشرعيه كزوج حتى تحقيق طلباتها. مراتى لا تزال بكر ! كلمات قالها الزوج داخل محكمة الأسرة، وأكد أنه غير مقصر في واجباته تجاه زوجته ولكنها ترفض وتمنع نفسها عنه، معلنا للقاضى رفضه فى الدخول عليها بالقوة. وتابع تزوجت زواج تقليدي رشحتها لي والدتي وشقيقاتي، تقدمت لطلب يداها لكن منذ خطوبتنا والعلاقة بيننا فاترة لا يوجد إحساس الحب المتبادل وازدادت الفجوة بيننا بعد الزواج.
رفضت دخوله عليها في الليلة الأولى وتركها ولكنها حولت غرفة الأطفال لغرفة مستقلة خاصة بها. الجشع وحب التملك سبب السقوط. واصل الزوج حديثه للقاضي، مؤكدًا أن زوجته تنتمى لأسرة ذو دخل متوسط إلأ أنها تطلعت للعيش فى مستوى أعلى ويفوق قدرته كشاب يبدأ حياته العملية، تمنعت الزوجة ورفضت إعطاء حقوق زوجها الشرعية كزوج.
وبدأت فى خلق الحجج، عاد الزوج إلى أهل زوجته ليخبرهم بما جرى وحاولت الأم إقناع نجلتها وإرشادها للصواب، وأفصحت له عن أسباب رفضها ووقع حديثها كالصاعقة على الزوج قائلة اكتبلى الشقة بأسمي الأول وحياتنا هتكون أحسن.
حتى أدرك الزوج نوايا زوجته الخبيثة ومطامعها ورفض طلبها ونشبت بينهما مشادات انتهت بتركها للمنزل قاصدة بيت والدها. تدخل الأهل لحل الأزمة وعادت الزوجة إلى منزلها ولكنها كما هى رفضت منح زوجها حقوقه الشرعيه، فقام بطردها من المنزل بعد مرور ستة أشهر زواج مع إيقاف التنفيذ، واتجه إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى فسخ عقد لكى لا تحصل على محتويات القايمة كاملةً.
اترك تعليقاً