“عمرى ما حسيت انى متزوجة رجل دمه حامى ويغير على عرضه ومراته لكن دائما بارد لحد ما وصلنى اني أعرف شباب على النت عشان يغير عليا”
جاءت هذه الكلمات على لسان ليلى وهي داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عامين من الزواج، مبررة استحالة العشرة معه. وبدموع منهمرة تتساقط من عينها روت ليلى قصتها:
” تزوجت منذ عامين زواج صالونات من شخص من أسرة مرموقة وحالتها الاجتماعية مناسبة لنا، مما جعلى أهلى يوافقوا على إتمام الزواج ولم أنكر أنه لن يبخل بشئ علي، ولكن كان ينقصنى احساسى برجولته وغيرته علي ويشعرنى بخوفه علي واهتمامه بي، لأنه كان بارد المشاعر،
كثيرا ما تمنيت أن يشعر بالغيرة حتى لو ضربنى فقد قمت باستفزازه كثيرا ولكن دون فائدة”. وبكلمات مهزوزة تابعت حديثها “حتى تمكنى منى الشيطان وفعلت أشياء لم أتوقع فعلها فى يوما ما،
حيث تعرفت على شباب على النت وتبادلت معهم أحاديث وكنت أتهمد أن أترك صفحاتى مفتوحة ولكن تظاهر بأنه لم يرى شئ، حتى شعرت بالضيق عندما فكرت أن أقوم بخيانته بالفعل، ولكنى تمالكت نفسي حتى لا أقع فى الخطأ وطلبت منه الطلاق الذى واجه بالرفض، لذلك ذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء”.
اترك تعليقاً