صرح الاعلامى عمرو طلبه مقدم برمامج هنكون احسن المذاع على قناة الحدث اليوم اثناء تغطيته احداث الانتخابات البرلمانيه انه من خلال رصدنا لتفاعلات الناس على وسائل التواصل الاجتماعى توصلنا ان المواطنين ينقسموا الى قسمين , القسم الاول هيقوم بالمشاركه و عنده اسبابه و القسم الاخر لن يشارك و عنده اسبابه
و قال طلبه فيما يتعلق بالمواطن الذى لن يشارك.. اسبابه فى عدم المشاركه تتحمور فى الاساس لاسباب اجتماعيه و ليست سياسيه.
حيث ان هناك مواطن غير مهتم بالعمليه السياسيه عموما لانه لا يشعر بان هناك مكتسبات شخصيه هتعود عليه بشكل مباشر من جراء مشاؤكته .. و تركيزه الاكبر منصب حول لقمة العيش .. و ده نوع ينقصه وعى باهمية دورة و فكرة الممارسه نفسها للعمليه السياسيه .. و ده محتاج وعى
و اضاف الاعلامى ان هناك اشخاص مغتربين محليا و بيشتغلوا فى محافظات غير محافظتهم الاصليه و دول هيتعذر عليهم السفر لمحافظاتهم الام للادلاء بصوتهم لارتباطهم باشغالهم
ثم اكمل حديثه قائلا ان هناك اشخاص و دول نسبة ليست بالقليله عندهم نظرية المؤامرة حاضره فى ذهنهم و فكرة التشكيك فى الممارسه السياسيه برمتها و ده سببه الاعلام المعادى للدولة الذى يحاول طول الوقت التشكيك بشكل مكثف فى كل اجراء بتقوم بيه الدولة .. و دول محتاجين يراجعوا نفسهم لانهم خاضعين تحت تاثير اعلام هو معادى للدولة و يحاول طول الوقت استغلال المواطن البسيط اللى هو اصلا مهيا نفسيا نتيجة ضغوطات الحياه ان يصدق اكاذيب الاعلام المعادى لمصر
اترك تعليقاً