ضربة جديدة وجهتها مباحث الآداب في إطار استهداف الشبكات المنافية للآداب والترويج لنشاطهم على شبكة الإنترنت، حيث تم ضبط فتاة استغلت مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لنفسها بعدما أقامت حسابا وهميا على موقع “فيسبوك” وكتبت عليه “أنا أجنبية وعاوزه أتجوز مصري”، لاصطياد راغبي المتعة المحرمة واستقطاب الشباب للوقوع في شباكها.
البداية عندما رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعي، بوزارة الداخلية، صفحة على أحد مواقع شبكة الإنترنت تحتوى على العديد من صور الفتيات وبعض العبارات التى تبدى من خلالها المعلنة استعدادها لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادى.
وبفحصها تبين أن الأدمن الخاص بالصفحة يزعم أنه فتاة فى العشرينات من العمر وتحمل جنسية إحدى الدول الأوروبية، وأشارت التحريات والفحص من قبل رجال المباحث، أن الصفحة مدون عليها رسائل تفيد أن صاحبتها تدعي “مونيكا” وتحمل جنسية أوروبية وتريد الزواج من مصري، لمدة أسبوع عرفيا مقابل مبالغ مالية.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات، أمكن تحديد القائمة على إدارة الصفحة وتبين أنها إحدى السيدات مقيمة بالقاهرة، وتبلغ من العمر 51 سنة، وسبق اتهامها فى قضايا أداب وتعاطي وأنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي تحرض على الأعمال المنافية للآداب وممارسة الدعارة.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمة بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول وبحوزتها هاتفا محمل عليه الرسائل والمحادثات الخاصة التى تؤكد نشاطها، وبمواجهتها أقرت بقيامها بممارسة الأعمال المنافية للآداب عبر شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالى، وأنها أنشأت الصفحة لذات الغرض وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وأكدت التحريات أن المتهمة تزعم أنها أجنبية وتحمل جنسية دولة أوروبية، وتطلب مبالغ مالية للزواج العرفي، ما بين 5 آلاف إلى 10 آلاف جنيه، خلال زواج المسيار فى أسبوع، وأن المتهمة تستهدف طلاب الجامعات ومدارس الثانوي.
تم ضبط المتهمة وتحرر محضر بالواقعة، وقررت النيابة حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
اترك تعليقاً