اشترط وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، لتحسين العلاقات بين بلاده وفرنسا، تغيير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موقفه من العمليات العسكرية التركية في سوريا.
وفي الوقت الذي تزعم فيه تركيا معاداتها للسلطات الفرنسية دفاعًا عن النبي الكريم، تبيّن تصريحات وزير الخارجية التركي السبب الحقيقي وراء الخلافات الفرنسية التركية.
وخلال لقائه مع قناة «TV24» التركية، أوضح وزير الخارجية التركي، أن أنقرة على استعداد لتحسين العلاقات مع باريس. ونقلت وكالة «رويترز» تصريحات وزير خارجية حكومة حزب العدالة والتنمية، بأن «تركيا وفرنسا تبادلتا مرارًا وتكرارًا الانتقادات اللاذعة بشأن العمليات العسكرية التركية في سوريا وليبيا وكاراباخ».
وأضاف أن أبرز الأسباب التي تسببت في تعميق الخلافات بين البلدين، هو قيادة باريس حملة أوروبية من أجل فرض عقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي على تركيا.
اترك تعليقاً