بملابس بسيطة ودموع لم تنقطع، وقفت «عزة.ه.ح»، أمام محكمة الأسرة، طالبة رفع دعوى طلاق للضرر من زوجها بعد زواج دام 12 عاماً، وأثمر عن إنجاب 3 أطفال، زاعمة أن زوجها يخونها على موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك وواتسآب»، مؤكدة أنها من إحدى القرى الريفية ولا تعلم شيئاً عن هذه الوسائل كما أنها لا تمتلك هاتفا ذكياً كي تستخدمه، لكن زوجها الذي يعمل تاجراً يفهم في تلك الوسائل ويستخدمها كثيراً.
وقالت الزوجة خلال طلبها لإقامة دعوى طلاق: « تزوجت من زوجي منذ 12 عاماً، وحياتنا تسير بشكل طبيعي، ومنذ عدة سنوات بدأ في إنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وواتسآب، بحجة مجاراة التكنولوجيا، ولم أعر الأمر اهتماماً، حيث أننا أقارب ومن قرية واحدة، لكن لاحظت جلوسه كثيراً على تلك المواقع، فضلاً عن تغير سلوكه أحياناً وغيابه عن المنزل على غير المعتاد».
أضافت الزوجة البالغة من العمر 34 عاماً أنها حينما شعرت بتغير زوجها نحوها ونحو أطفاله، بدأت في مراقبته وتسليط الأولاد لأخذ هاتفه المحمول بحجة اللعب عليه، وفي إحدى المرات شاهدت رسالة على تطبيق واتس اب أثناء نومه، كانت لفتاة تتغزل فيه: «لقيت رسالة وواحدة بتتغزل فيه، وباعتاله صور وهي شبه عارية، مناظر متعودتش عليها، وبعدين فتحت الفيس بوك لقيته متعدد العلاقات النسائية، لدرجة أنه مصور نفسه في أوضاع مش مظبوطة وباعتها لستات».
تابعت الزوجة: « مصدقتش أن أبو عيالي يعمل كدة، اتصدمت ومكنتش عارفة أعمل ايه، سيبت العيال وروحت لبيت أهلي وطلبت الطلاق، حاولوا يصالحونا لكن أنا رفضت، اللي شوفته خيانة بشعة، بعد 12 سنة جواز كنت فيهم زوجة وأم واخت ليه ولأهله، خرجت واشتغلت في الأرض علشان اقف جنبه وجنب عيالي، وفي الاخر خاني فلجات للمحكمة لإقامة دعوى طلاق للضرر مع حفظ حق أولادي في النفقة وغيرها».
اترك تعليقاً