أحرقوا كل شيء.. أوامر أردوغان لمخابراته لمحو أدلة تورطه مع «داعش»

لسنوات عدة تَلَقَّى تنظيم داعش الإرهابي دعمًا لوجيستيا من الحدود الموازية لسوريا والعراق بالشمال، من قبل تركيا، حيث زوّد النظام التركي التنظيم الإرهابي وحزبه الحاكم العدالة والتنمية بأنواع مختلفة من الأسلحة ودعم التنظيم الإرهابي، الأمر الذي أكده الرائد أحمد أوزجان، رئيس مركز التقييم الاستخباري، في المخابرات العسكرية التركية، أثناء إدلائه بشهادته أمام المحكمة، على مدى جلسات متعددة، وكشفه موقع موقع «نورديك مونيتور» في تقرير له، مؤكدًا أن الانفجارات التي وقعت في بعض المستودعات العسكرية التركية، تم تدبيرها لمحو آثار الأسلحة التي قدمتها حكومة الرئيس، رجب طيب أردوغان، إلى تنظيم داعش.
الحصول على الأسلحة
وفيما يتعلق بحصول تنظيم داعش على الأسلحة والتزود بها للقتال في سوريا والعراق، كشفت دراسة صادرة عن مركز «أبحاث تسليح النزاعات» في لندن شيد تنظيم داعش شبكة من الموردين والفنيين مكنته من الوصول لترسانة أسلحة شاملة، عن أن منطقة الحدود التركية السورية لعبت دورًا محوريًّا في عمليات إمداد تنظيم داعش، وفي الغالب بهويات زائفة اتصلت قوى من التنظيم الإرهابي برجال أعمال في المنطقة لطلب مكونات الأسلحة أو المتفجرات عبرهم، حيث تلقت الشركات تلك الطلبيات بصفة متكررة، كما تفيد الدراسة من دون معرفة أي نوع من الزبائن تتعامل معهم، وأن تكون المنطقة الحدودية التركية السورية محور استراتيجية التوريد من طرف تنظيم «داعش»، فهذا ليس مثيرًا للعجب.

111 ردّ على “أحرقوا كل شيء.. أوامر أردوغان لمخابراته لمحو أدلة تورطه مع «داعش»”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *