“أمه ست مش طبيعية بتغير على ابنها منى، بتقعد معانا طوال اليوم مش بتمشى غير لما ابنها ينام، وطوال الوقت تقعد على رجله وتطلع لى لسانها وتقولى اوعى تفكرى انك خدتيه منى، والمشكلة الأكبر جوزى اللى ماشى وراء كلامها ويبوس ويحضن فيها قدامى”..
نطقت بهذه الكلمات يسرا وهى داخل محكمة الأسرة بشمال الجيزة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام ونصف من الزواج مبررة ذلك باستحالة العشرة معه.
قالت الزوجة: بعد أن تخرجت من كلية الحقوق تقدم لخطبتى مهندس من عائلة طيبة ومعروفة مما جعل والدى يوافق على إتمام الزواج الذى تم بعد 5 أشهر من الخطوبة، وكانت الأمور تمر بشكل طبيعى حتى الخلافات لم تكن كثيرة أثناء تحضير تجهيزات العرس،
ولكن سرعان ما انقلب الحال رأسا على عقب بعد أن تزوجنا فى شقة بعمارة أهله، وبدأت والدته بتصرفات لا تليق بها وذلك بدافع غيرتها على ابنها.
وتابعت حديثها: ما إن مرت ليلة الزفاف وأصبحت تأتى إلينا بصفة مستمرة ولا تتركنا إلا بعد أن تجعل ابنها ينام مسبقا، وتجلس على قدميها وتقوم باحتضانه وتقبله وتخرج لى لسانها قائلة أنا اللى فى القلب انتى واحدة هتخدمه وبس.
وأضافت: كانت كلماتها تحرق قلبى وكنت أتحمل على أمل أن تكف عن هذه التصرفات بل زادت حتى طفح بي الكيل حتى العلاقة لم نقم بممارستها سوى مرات قليلة بسبب تواجدها الدائم.
وأكملت يسرا: فكرت فى أن أعمل رفضت والدته لأنها تريد أن تجعلنى لخدمة المنزل فقط، حتى مر عام ونصف وأنا أنهار، وفى لحظة فاصلة قررت الانفصال مهما كلفنى الأمر وطلبت منه الطلاق،
ولكن كالعادة والدته هى التى أجابت ورفضت قائلة لى المحاكم قدامك، فلم أجد أمامى سوى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، وأنتظر أولى الجلسات.