تجلس “منال” على أحد سلالم محكمة الأسرة بزنانيري ترتدى عباءة سوداء وحجابًا يغطى شعرها بأكمله، يبدو على وجهها الحزن الشديد وبعض التجاعيد البسيطة، وتأتي إلى المحكمة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد 7 سنوات من الزواج مبررة ذلك بقولها:
“عمرى ما حسيت أنى سعيدة فى زواجى بسبب تصرفات أمه السليطة، حيث كانت تجبره أن ينام معها داخل شقتها ويتركنى بسبب غيرتها وعندما يريدنى فى الفراش يأتى إلي شقتى ماشيًا على أطراف أصابعه”.
تجلس “منال” على أحد سلالم محكمة الأسرة بزنانيري ترتدى عباءة سوداء وحجابًا يغطى شعرها بأكمله، يبدو على وجهها الحزن الشديد وبعض التجاعيد البسيطة، وتأتي إلى المحكمة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد 7 سنوات من الزواج مبررة ذلك بقولها:
“عمرى ما حسيت أنى سعيدة فى زواجى بسبب تصرفات أمه السليطة، حيث كانت تجبره أن ينام معها داخل شقتها ويتركنى بسبب غيرتها وعندما يريد معاشرتى يأتى إلي شقتى ماشيًا على أطراف أصابعه”.
وقالت الزوجة فى مستهل حديثها: “تزوجت منذ 7 سنوات من أحد أقارب والدى، حيث تقدم لى بعد أن رآنى فى عرس ابنة عمى وشعرت بالقبول نحوه، وكان الابن الوحيد لوالدته ولكنى لا أعلم أنها تغير عليه إلى هذه الدرجة سوى بعد الزواج حيث بعد أسبوع واحد من الزواج تحولت حياتى إلي جحيم بسبب أن طلبت من زوجى أن ينام معها ليلا فى شقتها،
وأنها تخشى البقاء بمفردها، فعرض عليها أن تنام معنا فى شقتنا بنفس العمارة، ولكنها تحججت أنها لا ترتاح سوى فى سريرها كالمعتاد، والغريب أن زوجى انصاع لأوامرها بحجة أنه يخشى غضبها”.
وتابعت حديثها : “ومرت الشهور والأعوام وبقي ينام بجوار أمه كل ليلة وعندما يريد معاشرتى يقوم بالانسحاب من جانب أمه ويأتى ماشيًا على أطراف أصابعه، وكنت كل ليلة أنام وعينى ممتلئة بالدموع وكان يصبرنى على العيش معه تعامله معى وطيبته.
ولكن عندما أنجبت طفلا بدأت غيرة حماتى تزداد وجعلت زوجى ينقلب عليَ حتى بدأ يشك بي، شعرت أن الكيل فاض بي؛ لذلك تركت المنزل وذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة القضاء”.
وقالت الزوجة فى مستهل حديثها: “تزوجت منذ 7 سنوات من أحد أقارب والدى، حيث تقدم لى بعد أن رآنى فى عرس ابنة عمى وشعرت بالقبول نحوه، وكان الابن الوحيد لوالدته ولكنى لا أعلم أنها تغير عليه إلى هذه الدرجة سوى بعد الزواج حيث بعد أسبوع واحد من الزواج تحولت حياتى إلي جحيم .
بسبب أن طلبت من زوجى أن ينام معها ليلا فى شقتها، وأنها تخشى البقاء بمفردها، فعرض عليها أن تنام معنا فى شقتنا بنفس العمارة، ولكنها تحججت أنها لا ترتاح سوى فى سريرها كالمعتاد، والغريب أن زوجى انصاع لأوامرها بحجة أنه يخشى غضبها”.
اترك تعليقاً