حكايه علاء ولي الدين وتنبأه بوفاته وتحضيره لهذا اليوم

وتوقع الفنان علاء ولي الدين، في تصريحات تليفزيونية وفاته، قائلًا: “أنا هموت قريب، واشتريت مدفن جديد، وجبت المسك اللي تغسلوني بيه”.

ووفقا لما ذكره أقارب الفنان، اشترى علاء ولى الدين، قبل وفاته بـ 3 أشهر، مقبرة في مدينة نصر، بالقرب من “الوفاء والأمل” خلف مدافن الشيخ كشك، لتجمعه هو وأسرته بعد رحيله.

وقال شقيق الفنان علاء ولي الدين، إن النجم الراحل اعتمر 5 مرات، وفي عمرته الأخيرة اشترى من الأراضي الحجازية “مسك” معين خاص بتغسيل الموتى، وأعطاه إلى شقيقه الأصغر خالد، وقال له: “خلى الحاجات دي معاك، ولما أموت غسلوني بيها”.

وأوصى علاء ولي الدين شقيقه بضرورة استخدام هذه الأدوات في تغسيله وتجهيزه للدفن حال وفاته.وقبل وفاته بعدة أشهر، قال الفنان الراحل علاء ولي الدين لشقيقه معتز إنه يرغب في الاعتزال،

قائلًا: “أنا نفسي أسيب الفن وأروح اشتغل في المدينة المنورة، وأقعد عند الرسول، يا عم الفن ده طلع وجع دماغ، الواحد يعمل له كام فيلم وبعدين أروح أقعد عند النبي”.

اآخر كلمات علاء ولي الدين: سبيني أخش أنام واستريح
علاقات الفنان علاء ولي الدين مع أسرته تتسم بأنها طيبة، متعلقا بوالده الذي يعتبره القدوة والمثل الأعلى، وعقب وفاته رعى لأشقائه كأنه والدهم، يقول معتز ولي الدين  «كان دائم الاتصال بينا أي حد يحتاج حاجة بيساعده من غير ما يفكر وكان بيحب دايما يجمعنا مع بعض في البيت».

لم ينس «معتز» كواليس آخر يوم في حياه شقيقه، الذي صادف أنه أول أيام العيد الأضحى، وحينها كان عائدا من الخارج، إذ كان يصور بعضا من مشاهد في فيلم يعمل عليه، وأدي صلاة الفجر ونام قرابة الساعتين، ثم استيقظ الأضحية،

وعقب انتهاء صلاة العيد، جلس لمتابعة عملية توزيع الأضحية، وطلبت منه والدته أن يفرغ حقائب السفر، ليرد عليها بآخر كلمات قالها في حياته: «أنا خلصت اللي عليا سبيني أخش أنام واستريح».

137 ردّ على “حكايه علاء ولي الدين وتنبأه بوفاته وتحضيره لهذا اليوم”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *