ايناس الدغيدى الكبت سر آرائى الجريئة

والدي مدرس دين ونشأت في حي شبرا لأسرة متوسطة  في حي شبرا ولدت إيناس الدغيدي لأب يعمل مدرس لغة عربية ودين وتعلمت في مدارس مصرية، الفكر والعقلية التي تمتلكهم إيناس الدغيدي هم نتاج نشأتها فتوضح ذلك: “هذه عقليتي والطبقة المتوسطة في مصر كانت تفكر بهذا الشكل قديمًا، ولكن الناس انقسمت نوعين الأول حدثت له ردة وجلسوا بجانب الحائط، والثاني استمروا في مسيرتهم الطبيعية ولم يخافوا وأنا منهم”.

تعرضت لهجوم شديد في أكثر من مناسبة، فبخلاف أعمالها الجريئة كانت لها أراء مثيرة، وبالرغم من تعنيف الجمهور لها أكدت لنا: “لم أندم على أي رأي قدمته من قبل في أي وقت، حتى وقت الهجوم عليّ بشدة لأنني لا أتحدث من منظور الفرقعة الإعلامية،

أنا أتحدث من منظور آخر مختلف عما يفكر فيه الناس في أي مشكلة، وما أقوله هي قناعتي الشخصية، ولكن هناك أراء خرجت مني ولم أقم بها وذلك لأنني خرجت من بيئة لم يسمح فيها بذلك، وما جعلني أبوح بكل ما بداخلي سابقًا لأنني كنت مكبوتة في صغري بطبيعة البيئة التي نشأت فيها، وعندما جاءتني الحرية والمقدرة في قول آرائي والدفاع عنها فعلت ذلك”.

أثناء تواجدها من قبل في أحد البرامج طالبت بترخيص الدعارة في مصر، وبسبب هذا الرأي واجهت صدامًا عنيفًا مع الجميع، ولكنها وضحت لنا ذلك: “وقت تصريحاتي عن ترخيص الدعارة في مصر قولت أيضًا إن المجتمع المصري لن يقبلها، ولكن الإعلام يأخذ المقطع الذي يصنع الفرقعة، وكنت أقصد أن نحدد الدعارة ولا أقصدأن نفتحها، وهي حاليًا موجودة في كل العالم وفي مصر متواجدة من الأساس،

فأقصد بدل من أنها متواجدة بشكل غير قانوني نرخصها وتصبح بشكل رسمي، وهذا الكلام من الناحية النظرية صح، ولكن من الناحية العملية والدينية يكاد يكون قرارًا خاطئًا”، كما كان لها رأي صادم برفض الحجاب تفسره حاليًا: “عندما قلت في أحد الأيام إنني لست مع الحجاب هوجمت بشدة، اليوم عدد كبير من النساء يخلعن الحجاب ويرون الأمر عاديًا والممثلات الذين كن محجبات تخلين عنه، ما يتواجد حاليًا ليس المجتمع المصري.

بدأت العمل بالسينما بعدما قررت امتهان الإخراج ودراسته في معهد السينما، حيث وعدت والداها بالابتعاد عن مهنة التمثيل، وحتى الآن تسير على ذلك الوعد، وكان أول عمل لها كمخرجة عام 1984 فى فيلم “عفوا أيها القانون”.

لكل أستاذ تلاميذ مثلما تتلمذ على يد أستاذة، وتحدثنا إيناس هنا عن تلاميذها: “أفخر أن شريف عرفة كان في أحد الأيام مساعدًا في أعمالي، وكانت بداية أول خطوة في عمله بالإخراج معي، رغم أن والده كان مخرجًا وحسن الإمام كان يداعبني قائلًا: جيبالي ابن مخرج عشان ياخد الشغل مني،

ولكن حسن الإمام أحبه بشدة، كما أن علي رجب خرج من تحت يدي هو وتيمور سري، ولكن الثنائي توفوا رحمة الله عليهم، وهناك أشخاص آخرين ولكنهم مستمرين كمساعدين ليس لديهم رغبة في التقدم بالعمل كمخرجين خوفًا من أن يظل فترة طويلة بدون عمل”.

المخرج كان رب العمل وحاليًا النجوم هم من يقوموا بعمل مونتاج أفلامهم
هناك فروق كثيرة بين العمل في السينما قديمًا مقارنة بالوقت الحالي، حيث كان المنتج إله العمل، والمخرج يأتي بعد منه، وتكشف إيناس سبب تغيير ذلك قائة: “المنتجون حاليًا ونجوم الجيل الحالي لا يريدون مخرجين يمتلكون شخصية، وشركات الإنتاج ترضي النجوم لأنهم يبيعون باسمهم، أما قديمًا المنتجون كانوا عكس ذلك،

أتذكر جيدًا أن رمسيس نجيب كان إلهًا يأتي في نفس المستوى المخرج ومن خلال أعماله قدم نصف نجوم مصر في عصر االسينما الذهبي، قديمًا كان المخرجون يمنعون دخول النجوم غرفة المونتاج عكس اليوم النجم هو من يجلس لعمل مونتاج أفلامه، ولذلك ستجد النجوم حاليًا لا يستمرون كثيرًا”.

 

137 ردّ على “ايناس الدغيدى الكبت سر آرائى الجريئة”

  1. I simply want to say I am just newbie to blogging and site-building and definitely savored this website. Very likely I’m planning to bookmark your site .
    You surely come with outstanding well written articles.“부산달리기” Thanks a bunch for revealing your website page.
    I really enjoy reading through on this site, it has got fantastic articles .
    Literature is the orchestration of platitudes

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *