الاتحاد الأوروبي يهدد «قيامة أبي أحمد»

وبينما اشتدت الحرب الكلامية بين أديس أبابا والخرطوم، أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إلغاء قراره بالمشاركة في الانتخابات الإثيوبية المزمع عقدها في 5 يونيو المقبل.

ويأتي موقف الاتحاد الأوربي بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، السبت الماضي، عن استهداف بلاده للملء الثاني لسد النهضة في يوليو المقبل، مشيرًا إلى أن السد يمثل «قيامة إثيوبيا»، وأن انتخابات مايو المقبل هي جزء من تلك القيامة، وذلك خلال تهنئته لمواطنيه بحلول عيد الفصح.

وأوضح بيان، صادر عن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن قرار مشاركة بعثة مراقبة أوروبية في الانتخابات الإثيوبية المقبلة قد تم إلغاؤه. وقال «إنه على الرغم من كل الجهود التي بذلها الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق مع السلطات الإثيوبية بشأن المعايير الرئيسية لنشر بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد، إلا أنه لم يكن من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن هذه المعايير، في ضوء اقتراب الانتخابات البرلمانية المقبلة، المقررة في 5 يونيو المقبل.

وأعرب البيان عن أسف الاتحاد الأوروبي بشأن رفض إثيوبيا الوفاء بالمتطلبات المعيارية لنشر أي بعثة مراقبة انتخابية، واستقلال البعثة واستيراد أنظمة اتصالاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *