اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، «البلدان ذات الاقتصاد القوي أو الكيانات الأخرى بشن حملة ضد إثيوبيا بهدف تحديد كيفية عيش الإثيوبيين، لكن تاريخنا يذكرنا بأن الإثيوبيين لم يقعوا تحت أي قوة ولن يسقطوا أبدًا»، وفقًا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وتعهد رئيس الوزراء الإثيوبي بتغيير إثيوبيا من خلال مقاومة الحملات التي تم إطلاقها مؤخرًا ضد البلاد دون فقدان الآمال، على حد قوله.
وفي كلمته أمام حفل افتتاح مجمع سيمرا الصناعي، قال: «دون التراجع عن أي تحديات، سنضفي إشراق مستقبل إثيوبيا من خلال العمل الجاد دون فقدان الآمال».
وفيما يتعلق بالانتخابات، أشار إلى أن «الانتخابات ستقررها إثيوبيا والإثيوبيون فقط وليس لتحقيق مصلحة القوى الخارجية».
كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، قال إن قرار الاتحاد الأوروبي إلغاء نشر بعثة المراقبة التابعة له في الانتخابات العامة الإثيوبية جاء لسببين هما انتهاك سيادة إثيوبيا والإخلال بأمنها القومي.
وأكدت وزارة الخارجية الإثيوبية أن بلادها دولة ذات سيادة، لا يمكنها قبول أي إملاءات من الخارج بشأن كيفية إدارة شؤونها الداخلية.
وأصدرت وزارة الخارجية بيانًا صحفيًا، الاثنين، حول ما وصفته بـ«اتهامات جائرة وغير مبررة ضد إثيوبيا»، وقال البيان إن «نشر الوسائل الأمنية اللازمة لضمان سيادة القانون على حدودنا يقع ضمن مسؤوليات حكومة أديس أبابا وحدها».
اترك تعليقاً