الخارجية الإثيوبية تنتقد التحذيرات الدولية من «مجاعة في تيجراي»

انتقدت وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية، التقارير الدولية التي حذرت من تكرار مجاعة الثمانينات في إقليم تيجراي، وقالت إن تلك التقارير لا أساس لها من الصحة على الإطلاق.

وأكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، في البيان الإعلامي الأسبوعي، إن الحكومة الإثيوبية بذلت جهودًا لتمكين المزارعين في المنطقة من الزراعة خلال موسم الأمطار القادم، حيث أعدت وزارة الزراعة 70% من الأراضي الزراعية التي يمكن أن يحرثها حوالي 1.5 مليون مزارع.وزعم مفتي أن الحكومة توفر الأسمدة والبذور من قبل وزارة الزراعة والهيئات الأخرى ذات الصلة لمنع المجاعة، مشيرًا إلى أن «البعض يقارن الوضع بمجاعة الثمانينيات في إثيوبيا، مؤكدًا أن هذا لن يحدث لأن الجهود الجارية لا تؤدي إلى ذلك».

وحثت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، الخميس، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على الاجتماع علنًا بشأن إقليم تيجراى الإثيوبى الذي مزقته الصراعات في إثيوبيا، حيث يعيش مئات الآلاف من الناس في ظروف مجاعة.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة، أن حوالي 350 ألف شخص في إقليم تيجراى الإثيوبي، الذي مزقته الصراعات، يعانون من المجاعة.

قلق أمريكي من العنف العرقي في إثيوبيا وشكوك في مصداقية انتخابات أبي أحمد
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن قلقها حيال الظروف الحالية في الداخل الإثيوبي، التي تسبق الانتخابات المزمع عقدها الشهر المقبل، قائلة إن العنف العرقي واحتجاز شخصيات معارضة يتوقع أن يثير الشكوك بشأن مصداقية هذه الانتخابات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس في بيان صحفي، إن الولايات المتحدة الأمريكية، قلقة للغاية حيال البيئة التي ستجرى في ظلها هذه الانتخابات.وأضاف نيد برايس، أن احتجاز سياسيين معارضين ومضايقة وسائل الإعلام المستقلة والأنشطة الحزبية من قبل حكومات محلية وإقليمية والعديد من النزاعات العرقية والطائفية في جميع أنحاء إثيوبيا، كلها تشكل عقبات أمام عملية انتخابية حرة ونزيهة وما إذا كان الإثيوبيون سيعتبرونها ذات مصداقية.

ولفت متحدث الخارجية الأمريكية، إلى أن استبعاد قطاعات كبيرة من الناخبين من هذه المنافسة بسبب قضايا أمنية والنزوح الداخلي أمر مثير للقلق بشكل خاص.

وأعربت الولايات المتحدة لإثيوبيا عن نفاد صبرها من رئيس الوزراء آبى أحمد وطريقة تعامله مع النزاع العسكري في تيجراي، الذي بدأ في نوفمبر انتقاما لهجمات ضد الجيش الإثيوبي زعمت الحكومة تورط جبهة تيجراي بشنها.

151 ردّ على “الخارجية الإثيوبية تنتقد التحذيرات الدولية من «مجاعة في تيجراي»”

  1. This is a great tip especially to those fresh to the blogosphere. Brief but very accurate info… Thank you for sharing this one. A must read post!
    스포츠중계Pretty! This was an incredibly wonderful article. Thank you for supplying these details.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *