كشفت مصادر «العربية» أن مصر أجلت لقاءات جديدة مع تركيا بسبب عدم تنفيذ شروط ومطالب القاهرة من أجل إتمام المصالحة بين البلدين.
وأكدت المصادر أن القاهرة تتمسك بتسلم مجموعة من المطلوبين من تركيا رغم رفض أنقرة، كما أن تركيا ترفض المطالب المصرية بتخفيض عدد قواتها في ليبيا.
وذكرت أن مصر ربطت بين سحب القوات التركية من ليبيا واستئناف اللقاءات الأمنية، وطالبت القاهرة بتعهدات تركية مكتوبة باحترام سيادة ليبيا.
وأكد وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، أن لدى بلاده تحفظات على سياسات تركيا إقليميًا، قائلًا «نتطلع لعلاقات معها على أساس الاحترام المتبادل».
وطالب سامح شكري بخروج كل المرتزقة من ليبيا، قائلًا «هي سياسة مرفوضة ويتحمل مسؤوليتها من أحضرهم».
وقال سامح شكري في تصريحات لفضائية «الجزيرة»، إن «هناك إرادة سياسية مشتركة لدى مصر وقطر لطي صفحة الماضي واستكشاف آفاق التعاون».