هل يكتب الشعب الإثيوبي نهاية آبي أحمد؟

سادت احتجاجات بين الإثيوبيين على مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، وأطلق بعضهم هاشتاجات معارضة لعملية الانتخابات الإثيوبية العامة السادسة.

وشارك مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي هاشتاجات «العار على الانتخابات الإثيوبية» و«احتجاجات أورومو»، للتنديد بإجبارهم على المشاركة في الانتخابات.وغردت إحدى مستخدمات «تويتر»: «الشباب يحرقون بطاقات الاقتراع في جميع أنحاء أوروميا، وجنود جيش تحرير أورومو يسيطرون على مراكز الاقتراع»، مضيفة: «إلى كل شخص في جميع أنحاء الإمبراطورية يقاوم، بالسلاح وبدونه، تأتي حرياتنا، اليوم هو مجرد يوم آخر أقرب إلى الحرية».

وكتب آخر: «يتمثل جزء رئيسي من حملة القمع الممنهج التي يشنها (آبي) في أوروميا في القضاء على السياسيين المشهورين الذين مثلوا تهديدًا انتخابيًا هائلاً لحلم طفولته في أن يصبح ملكًا. دون استبعاد هذه الشخصيات من الفضاء السياسي، لم يستطع آبي وحزب الازدهار الفوز».

كان حزب الازدهار الحاكم في إثيوبيا رد على التسريب الصوتي لرئيس الوزراء آبي أحمد، الذى قال فيه باللغة الأمهرية وتمت ترجمته «بأنه يفضل الموت عن ترك السلطة، وأنه لا يجب أن يتولي السلطة شخص آخر خلال العشر سنوات المقبلة، وسيتم اتخاذ العديد من الإجراءات القوية التي حان الوقت العمل بها، وأنه ستكون هناك دماء هائلة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *