خطة واشنطن لنقل الطائرات الهجومية تهدف لمواجهة نفوذ الصين وروسيا

تقرير: أميركا سترسل طائرات هجومية قديمة إلى الشرق الأوسط
صحيفة “وول ستريت جورنال” تؤكد أن الولايات المتحدة ستبقي على قوات وطائرات محدودة في الشرق الأوسط
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة سترسل طائرات هجومية قديمة من طراز أيه-10 لتحل محل الطائرات القتالية الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط، في إطار جهودها لنقل المزيد من المقاتلات الحديثة إلى المحيط الهادي وأوروبا لردع الصين وروسيا.

ونقل التقرير عن مسؤولين أميركيين قولهم إن نشر طائرات أيه-10 المقرر في أبريل يأتي ضمن خطة أوسع تتضمن أيضاً الإبقاء على قوات بحرية وبرية محدودة بمنطقة الشرق الأوسط.

وبحسب “وول ستريت جورنال” فإن خطة واشنطن لنقل الطائرات الهجومية تهدف لمواجهة نفوذ الصين وروسيا.

السادات: هناك مرشح للرئاسة قد ينافس السيسي سيكون «مفاجأة»

أعلن محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية أن هناك مرشح «مفاجأة» قد يظهر مع اقتراب الانتخابات الرئاسية ملمحا أنه قد يكون عسكريا لمنافسة السيسي في انتخابات 2024.

وطالب السادات في حوار إعلامي مع الإذاعة البريطانية أن مصر تحتاج أن يعلم الرئيس القادم أنه ليس وحده من يملك الحقيقة ويجب أن نشهد رئيس يؤمن بمشاركة المواطنين في كل مؤسسات الدولة عبر الانتخابات

زيارة وزير الخارجية التركي للقاهرة.. أنقرة تطرق الحديد ساخنًا لعودة العلاقات بين البلدين

بعد فتور في العلاقات بين البلدين دام لسنوات، أستقبل وزير الخارجية سامح شكري نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في قصر التحرير بـ «عناق حار»، في أول زيارة لوزير خارجية تركي إلى مصر منذ عشر سنوات، في خطوة رأى مراقبون أنها «لن تؤثر على العلاقات بين البلدين فقط، بل تنعكس آثارها المنطقة بكاملها».

أكد «شكري» اليوم السبت أن المباحثات مع «أوغلو» تناولت كافة قضايا العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والتحديات التي نواجهها.

ومن جانبه قال أوغلو، خلال كلمته في مؤتمر: «تعاهدنا أن نكون يدًا واحدة لتقوية المساعي والعمل على ذلك، وتحدثنا عن إزالة العقبات، ولقد كان هذا في زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى تركيا».

ويرى خبراء في تصريحات لـ «المصري اليوم» أن الزيارة تعد البداية الحقيقية لعودة العلاقات بين البلدين بعد فتور دام لعشر سنوات بعد 30 يونيو 2013، كما أن الزيارة ستكون نواة لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، في سياق التهدئة التي يشهدها إقليم الشرق الأوسط.

ويرى السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن كل من القاهرة وأنقرة لهم مصلحة في عودة العلاقات الدبلوماسية كاملة على مستوى السفراء، مشيرًا إلى أن فترة القطيعة المصرية التركية، لم تعد بأي فائدة على البلدين.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، أن هذه الزيارة تعد البداية الحقيقية لعودة العلاقات بين البلدين، كما كانت عليه، متوقعًا أن يقوم وزير الخارجية المصري أن يقوم برد هذه الزيارة في موعد يتفق عليه الطرفين.

وحول أبرز الملفات المنتظر طرحها خلال اللقاء أشار هريدي إلى أنه «تم مناقشة كل الملفات على مستوى نواب وزيري الخارجية»، مردفاً أن هذه الزيارة تأتي في جهود المصرية التركية المشتركة التي تعود لأكثر من عام، لإعادة العلاقات بينهم مرة أخرى لما كانت عليه قبل يونيو 2013.

ولفت «هريدي» إلى أن الزيارة تأتي بعد لقاء السيسي وأردوغان بوساطة الأمير تميم بن حمد آل ثاني خلال حفل افتتاح مونديال كأس العالم في العاصمة القطرية الدوحة، ثم أتت مكالمة السيسي إلى أردوغان في 7 فبراير كأول مكالمة بين الرئيس السيسي وأردوغان، للإعراب عن تضامن مصر مع تركيا في مواجهة أثار الزلزال.

وأوضح هريدي أن المنطقة تشهد حالة من التهدئة العامة بين الدول، مشيراً إلى أن كل الدول الإقليمية تتبنى مسار جديد لإدارة علاقتها، للتعامل مع التغيرات التي تحدث في المشهد الدولي.

طرق الحديد ساخناً.. تركيا تريد استغلال الزخم لعودة العلاقات بين البلدين
من جانبه يرى الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الزيارة تأتي في سياق المساعي التركية للتقارب مع القاهرة، واستغلال زخم الخطوات التقاربية الأخيرة المتمثلة في لقاء رئيسي البلدين، ثم الاتصال الرئيس السيسي بنظيره التركي عقب الزلزال ثم زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى مناطق الزلزال في تركيا.

وكان شكري زار تركيا أواخر فبراير الماضي والتقى أوغلو، لتأكيد التضامن مع تركيا التي تعرضت لزلزال مدمر أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين.

وأضاف الخبير في مركز الأهرام في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم» أن تركيا تريد أن تستغل هذه الزخم غير المسبوق في العلاقات بين البلدين للبناء عليه، معلقاً «تركيا تريد أن تطرق الحديد وهو ساخن».

وعلى الجانب المصري؛ رجح «عبدالفتاح» أن تكون تلك الزيارة تمهيداً للقاء قمة يجمع زعيما البلدين متوقعاً أن يكون خلال الأشهر المقبلة.

وحول دوافع الزيارة ذكر الخبير في مركز الأهرام أن أردوغان مدفوع باعتبارات داخلية ودولية، متمثلة في اقتراب الانتخابات التركية ومساعي المعارضة للتقارب مع مصر، لذلك أراد أن يفوت الفرصة على معارضيه.

وأوضح أن الاقتصاد التركي يعتمد على الخارج في المواد الخام والنفاذ للأسواق واستثمارات، لذلك هو بحاجه تحسين علاقاته مع دول المنطقة وعلى رأسهم مصر التي تعد بوابته لأفريقيا.

وأردف الخبير في مركز الأهرام أن النظام الدولي يشهد تغيرات لذلك فإن تركيا بحاجه لتصفير خلافاتهم مع دول المنطقة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

وعلى المستوى الإقليمي أكد «عبدالفتاح» أن الإقليم يعاد تشكيلة والعلاقات بين الدول تعاد هندستها، في ضوء الأزمة الروسية الأوكرانية التي تعيد تشكيل النظام الدولي ككل، مضيفاً أن دول الإقليم تحاول تجاوز خلافاتها والتركيز على نقاط التفاهم والتعاون بينهم، في علاقات جديدة تحقق النفع المتبادل بين الجميع، وتجنيب المنطقة المواجهات العسكرية والتوترات، وتفضيل الوسائل الدبلوماسية من أجل إيجاد حلول للأزمات.

واختتم أن ذلك ينعكس على مزيد من الاستقرار وتسويه الأزمات، وإرساء دعائم التعاون في مجال المياه والطاقة والتعاون الاقتصادي ولتبادل التجاري.

تركيا راهنت على الورقة الخاسرة.. الزيارة ضربة للإخوان المسلمين
ويرى محمد حامد مدير منتدى شرق المتوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية أن الزيارة تعد «إعلان عن تخلى أنقرة عن نظرة الاستعلاء تجاه القاهرة» في ضوء التصريحات التركية تجاه مصر خلال السنوات الماضية.

وأضاف حامد في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، أن أبرز الموضوعات التي من الممكن أن تتم مناقشتها هي «ترسيم الحدود البحرية المصرية التركية، تعزيز التعاون في ملف التبادل التجاري بين البلدين، وفتح الأسواق المصرية أمام الاستثمارات التركية بشكل أكبر، وتمديد اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين»

وحول أبرز الموضوعات المحتمل طرحها رجح «حامد» أن تطالب مصر بتوقيع اتفاق أمني يقضي بتسليم المطلوبين إلى مصر، وعلى المستوى الاقتصادي رجح «حامد» أن تقرض تركيا القاهرة عبر وديعة في البنك المركزي المصري.

ولفت حامد إلى أن «الزيارة تعد ضربة لجماعة الإخوان المسلمين الذي احتضنته تركيا العشر سنوات الماضية والتي اكتشفت تركيا أنه ورقة خاسرة».

وأكد مدير منتدى شرق المتوسط أن الزيارة ستكون لها خطوة إيجابية على صورة الرئيس التركي في ملف السياسة الخارجية، خاصة أنه يواجه استحقاق انتخابي في مايو المقبل.

وفي نوفمبر 2013 سحبت الخارجية المصرية سفيرها من أنقرة نهائياً، وخفضت التمثيل الدبلوماسي مع تركيا، وطلبت من السفير التركي في القاهرة المغادرة بسرعة باعتباره شخصاً غير مرغوب فيه، على إثر تصريحات أردوغان والذي كان وقتها رئيس للوزراء، في المقابل اتخذت تركيا نفس الخطوة، مخفضة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين لمستوى القائم بالأعمال.

على خلفية اسقاط روسيا لطائرة امريكية.. روسيا تحذر من خطورة مواجهة نووية مع أمريكا

علق وزير الخارجية الروسي سيريجي لافروف، على حادثة تحطم الطائرتين الأمريكية والروسية، أمس الثلاثاء، فوق أجواء البحر الأسود، وسط تضارب حول تفاصيل سقوط الطائرتين، مشيرًا إلى خطورة هذا الأمر الذي قد يتسبب في حدوث حرب نووية بين البلدين.

وقال لافروف في تصريحات له مساء اليوم: أي حوادث يمكن أن تتطور لمواجهة بين دولتين نوويتين تشكل مخاطرة، ولا يمكن للأمريكان ألا يدركوا ذلك.

وأضاف لافروف: تصريحات الولايات المتحدة بأنها تتعامل بمسؤولية في قضايا الاستقرار الاستراتيجي تتعارض مع الأفعال، وواشنطن تتجاهل حقيقة أن روسيا فرضت قيودًا على المجال الجوي فوق البحر الأسود.

وتابع وزير الخارجية الروسي: الولايات المتحدة تنفذ أعمالا استفزازية فوق البحر الأسود، بهدف التصعيد وهذا أمر خطير.

وعلى صعيد آخر، أصدر البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، بيانًا رسميًا للتعليق على حادث إسقاط الطائرة الأمريكية في البحر الأسود، يقول فيه إن الولايات المتحدة لم تستعد للطائرة التي سقطت في البحر حتى الآن.

من جانبها، قالت السلطات الروسية إنه لم يجر أي تواصل على أعلى مستوى بين السلطات الروسية والأمريكية، حول مسألة الطائرة التي سقطت في البحر حتى الآن، مشيرًة إلى أن موسكو لن ترفض الحوار مع قيادات واشنطن.

وعلى الصعيد الروسي، كذّبت وزارة الدفاع الروسية، الرواية الأمريكية بشأن اصطدام مقاتلة روسية بطائرة مسيرة أمريكية فوق مياه البحر الأسود، مشيرة إلى عدم سقوط أي من مقاتلاتها، وأن المسيرة الأمريكية سقطت دون ارتطام بأي طائرة مقاتلة روسية.

شكري: إثيوبيا تتحمل العجز المائي لمصر بسبب سد النهضة

قال وزير الخارجية سامح شكري، إنه لا توجد رغبة إثيوبية في التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة.

وأشار وزير الخارجية، في تصريحات نشرتها وكالات الأنباء الدولية، إلى أنه يعتقد أن التعنت الإثيوبي بشأن سد النهضة سيؤثر على حصة مصر من مياه نهر النيل.

من جانبها، صرحت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الخميس، بأن بلادها ستواصل بناء سد النهضة خلال الفترة القليلة المقبلة.

وقالت الخارجية الإثيوبية في تصريحاتها اليوم، إنه يجب أن يتم وقف تمرير ملف سد النهضة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أو جامعة الدول العربية، والاتجاه لحل الأزمة إفريقيًا.

وفي وقت سابق، قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تتطلع إلى ارتقاء مستوى التعاون العربي لمواجهة التحديات التي تواجه الدول العربية، ومن بينها الأمن الغذائي والإرهاب والتدخلات الخارجية وغيرها.

وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب بجامعة الدول العربية، أن هناك توافقًا وتأكيدًا على مركزية القضية الفلسطينية، وتجديد الإدانة لما تقوم به إسرائيل من إجراءات ضد الشعب الفلسطيني.

موقف مجلس جامعة الدول العربية بشان سد النهضة
وأوضح وزير الخارجية، أن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري اعتمد قرارًا بشأن سد النهضة الإثيوبي، وإدراجه على جدول الأعمال للمجلس، مؤكدًا أن مصر حريصة دائما على طرح القضية على كافة الدول العربية.

وتابع بأنه كان من الأهمية إظهار موقف داعم من الجامعة تجاه دولتي المصب، للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم يحكم ملء وتشغيل سد النهضة.

وقال شكري، في كلمته أمام مجلس وزراء الخارجية العرب: بعد تسلم مصر لرئاسة المجلس، فإن مصر تعوّل على أشقائها العرب لحمل إثيوبيا بالتخلي على سياساتها الأحادية غير التعاونية، والتحلي بالإرادة السياسية اللازمة للأخذ بأي من الحلول الوسطى التي طرحت على مائدة التفاوض والتي أثبتت أنها تحقق المصالح الاقتصادية الإثيوبية بشكل كامل دون الافتئات على دول المصب.

مفاجأة.. موقع استخباري يكشف لقاء سريا بين جمال مبارك والسفير الأميركي

قال موقع Africa Intelligence الاستخباراتي الفرنسي إن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها مصر، تغذي طموح جمال مبارك، نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، لمنافسة عبد الفتاح السيسي على الرئاسة، وكشف عن لقاء سري عقده جمال مبارك مع السفير الأمريكي.

في تقرير نشره الموقع الفرنسي وترجمه عربي بوست، الأربعاء، 22 فبراير 2023، قال إنه في بداية أزمة النقص في العملة الأجنبية في مصر، تحدث جمال مبارك إلى الولايات المتحدة، الحليف القوي لمصر، بشأن احتمال الترشح في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها عام 2024.

حيث قالت مصادر لموقع Africa Intelligence الفرنسي إن جمال مبارك عقد في مارس من العام الماضي اجتماعاً سرياً بقصر تابع لعائلة مبارك، مع السفير الأمريكي وقتها، جوناثان كوهين، ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى.

لكي يضمن دعمه من الجيش المصري، فقد أراد جمال مبارك أن يطمئن على استمرار المساعدة العسكرية الأمريكية لمصر، التي تبلغ قيمتها 1.17 مليار دولار، إذا ترشح للرئاسة.

مع ذلك، فلا شيء يشير في الوقت الحالي إلى أن كبار الضباط المصريين قد ينفضّون عن السيسي، وفق ما أوضحه الموقع الاستخباراتي الفرنسي.

بعد شهر من اجتماع شرم الشيخ، رفعت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على عائلة مبارك، فأنهت بذلك إجراءات التجميد لأصولهم والحظر الذي كان مفروضاً على دخول مواطني الاتحاد الأوروبي في معاملات مالية مع المقربين من الرئيس الراحل.

جاء قرار الاتحاد بعد أكثر من عقد من انتفاضة عام 2011، التي أطاحت بالرئيس الراحل حسني مبارك من منصبه، وطوى بذلك صفحة أخرى على الثورة المجهضة.

كما أجرى جمال مبارك جولة عامة، منظمة بعناية خلال جنازة فريد الديب، محامي عائلة مبارك، في أكتوبر الماضي. وقد أثار ذلك غضب السيسي بطبيعة الحال.

من جهة أخرى، يسارع عبد الفتاح السيسي للبحث عن حلول للأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، وأشار الموقع الاستخباراتي الفرنسي إلى عودة سيف ثابت إلى دفة القيادة في شركة الأغذية العملاقة “جهينة”، وقال إنها بدت بمثابة رسالةَ استرضاء من الرئاسة المصرية لمجتمع الأعمال.

فقد أطلق سراح رجل الأعمال المصري أواخر الشهر الماضي، بعد قرابة عامين في الحبس الاحتياطي بتهم تتعلق بالإرهاب، وأُعيد في 13 فبراير إلى منصب الرئيس التنفيذي للشركة العائلية، ونائباً لرئيس مجلس الإدارة بها. وكان والده صفوان ثابت، مؤسس جهينة البالغ من العمر 77 عاماً، قد سُجن أيضاً قبل شهرين من سجن نجله الأكبر، ثم أُفرج عنهما معاً.

يقول الموقع الفرنسي، قد تعني عودة ثابت إلى منصبه أن الحكومة تحاول طي صفحة الضغوط التي فرضتها على العائلة لانتزاع تبرعات منها لمشروعات الدولة العملاقة، وصندوق “تحيا مصر” الاستثماري الذي تديره الرئاسة.

في غضون ذلك، فإن عبد الفتاح السيسي، الذي يواجه أزمة اقتصادية حادة، تفاقمت بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا، يتعرض لضغوط متزايدة تدفعه لفتح الاقتصاد المصري “المتصلِّب”، الذي تسيطر عليه المصالح العسكرية إلى حدٍّ كبير. وقد عُدَّ ذلك الأمر اختباراً لمصداقيته قبيل النظر في دعم مساعيه الرامية إلى تأمين إعادة انتخابه العام المقبل.

من جهة أخرى، فإن ممولي السيسي العرب (السعودية والإمارات، ومؤخراً قطر)، الذين أنفقوا استثمارات ضخمة لدعم القيادة المصرية، يراقبون تنفيذ الحكومة المصرية لخطة الخصخصة التي أعلنها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، وجاءت ضمن شروط صندوق النقد الدولي للقرض الجديد الذي منحته لمصر في ديسمبر.

تضم الخطة قائمة من 32 شركة حكومية يُفترض عرضها على رأس المال الخاص، ومنها شركتان تابعتان لجهاز مشروعات الخطة الوطنية، الذراع الصناعية لوزارة الدفاع المصرية.

حسب الموقع الفرنسي، يبدو أن داعمي القاهرة الدوليين بدأوا يستبطئون خطوات الحكومة المصرية، ففي مقابلة مع Bloomberg TV الأسبوع الماضي، حثَّ فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مصر على أن تكون أكثر شفافية بشأن دفاتر الشركات المملوكة للدولة. وقد منح البنك مصر 55 مليون دولار إضافية؛ لدعم برنامج الحماية الاجتماعية في أواخر ديسمبر.

أمريكا تعلن إسقاط جسم غريب ثان فوق بحيرة هورون في ولاية ميشيجان

أفاد مسؤولون أمريكيون مساء اليوم الأحد بإسقاط جسم غريب ثان فوق بحيرة هورون في ولاية ميشيجان، وذلك وفقا لنبأ عاجل على شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

والجمعة الماضية، أعلن البيت الأبيض أن الجيش الأمريكي أسقط جسما كان يطير على ارتفاع 40 ألف قدم في المياه الإقليمية للولايات المتحدة فوق ألاسكا.

وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تتطلع إلى رفع حطام الجسم الطائر الذي سقط على مساحات بحرية متجمدة، والذي يبلغ حجمه أقل بكثير من المنطاد الصيني الذي تم إسقاطه.

وأضاف أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الجسم الطائر يمكنه المناورة، ولا تعرف واشنطن إلى أي دولة ينتمي.

والأربعاء الماضي، قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية ربطت بين المنطاد الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة يوم السبت الماضي وبين برنامج تجسس واسع النطاق تديره القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني، كما بدأ المسؤولون الأمريكيون في إحاطة الحلفاء والشركاء الذين استهدفوا بمثل هذا التصرف حول ماهيته.

مناطيد المراقبة
وبحسب العديد من المسؤولين الأمريكيين الذين تحدثوا إلى الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم نظرًا لحساسية القضية، فإن الهدف من منطاد المراقبة، الذي عمل لعدة سنوات جزئيًّا من مقاطعة هاينان قبالة الساحل الجنوبي للصين، هو جمع ما أمكن من معلومات عسكرية في البلدان الأخرى والمناطق ذات الأهمية الإستراتيجية بالنسبة للصين، بما في ذلك اليابان والهند وفيتنام وتايوان والفلبين.

وقال المسؤولون إن مناطيد المراقبة هذه شوهدت في 5 قارات، مضيفًا: «ما فعله الصينيون هو أنهم استخدموا تقنية قديمة وربطوها بقدرات اتصالات ومراقبة حديثة» لمحاولة جمع معلومات استخبارية عن جيوش الدول الأخرى، واصفين الأمر بأنه «جهد جبار».

ورغم أن معظم جهود المراقبة بعيدة المدى في الصين تدار، كما يقول هؤلاء المسؤولون، من خلال مجموعة الأقمار الاصطناعية العسكرية الموسعة، فقد خطط جيش التحرير الشعبي لما يعتبره فرصة سانحة للتجسس من خلال الغلاف الجوي العلوي أي على ارتفاعات أعلى مما يكون عليه تحليق الطائرات التجارية، باستخدام مناطيد تحلق على ارتفاع يتراوح بين 18 ألفًا و24 ألف متر أو ربما أكثر.

حجم أسطول المناطيد الصيني
وقال أحد المسؤولين إن المحللين ما زالوا يجهلون حجم أسطول المناطيد الصيني، لكن يعلمون أنه كان هناك «عشرات» المهام منذ عام 2018. وأضاف التقرير الذي أعده 3 من محرري الصحيفة أن الصينيين استفادوا من تقنية توفرها شركة صينية خاصة في إطار المساعي لإدماج الجانبين المدني والعسكري بالبلاد، وهو برنامج تقوم من خلاله الشركات الخاصة بتطوير التقنيات والقدرات التي يستخدمها جيش التحرير الشعبي.

ونقل المحررون إلين ناكيشيما وشين هاريس ودان لاموث عن هؤلاء المسؤولين قولهم إن السنوات الأخيرة شهدت رصد ما لا يقل عن 4 مناطيد فوق هاواي وفلوريدا وتكساس وغوام، بالإضافة إلى المنطاد الأخير الذي رُصد الأسبوع الماضي.

وذكروا أن 3 من هذه الحالات الأربع حدثت خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ولكن لم تصنف كمناطيد مراقبة صينية إلا في الوقت الحاضر.

أزمة المنطاد الصيني
وأضافوا أن مناطيد أخرى رُصدت في أمريكا اللاتينية والدول الحليفة في المحيط الهادئ، وأن مراقبة المنطاد الأخير ساعدت في سد الثغرات عن الأربعة الأخرى.

ولفت المسؤولون إلى أن المناطيد رغم كونها لا تستخدم غالبا أحدث التقنيات، لكن لها بعض الميزات مثل تحليقها فوق الهدف لساعات، بينما قد لا يمكث القمر الاصطناعي الدائر حول الأرض سوى دقائق معدودة لالتقاط صورة لهدفه.

وقال أحدهم إن المحللين يعتقدون أن المناطيد، مثل المسيرات، يمكن توجيهها عن بعد بسرعة تتراوح بين 30 و60 ميلًا في الساعة.

ولأن المناطيد تحلق مع الرياح المرتفعة، فإن مسارها أقل قابلية للتنبؤ وبالتالي يصعب تتبعها، كما أن إنتاج وإطلاق المناطيد أرخص بكثير من الأقمار الاصطناعية.

واختتمت الصحيفة بما قاله المسؤولون: إن بعض المناطيد أطلقت من الصين على مسارات الطيران التي نقلتها في جميع أنحاء العالم. وطالب الدول والمنظمات الدولية بـ «التحرك العاجل والفوري، لنجدة أهلنا المنكوبين في ريفي إدلب وحلب».

رصد جسم طائر مجهول فوق المياه قبالة سواحل الصين

أفادت السلطات الصينية بأنه تم رصد جسم طائر مجهول فوق المياه بالقرب من مدينة ساحلية بشمال الصين بالقرب من بحر بوهاي.

وذكرت صحيفة “سوث تشينا مورننج بوست” الصينية، اليوم الأحد، أن السلطات المحلية أعربت عن استعدادها لإسقاطه.

وأرسل مكتب التنمية البحرية في تشينجداو رسالة إلى قوارب الصيد مفادها أنه تم اكتشاف جسم طائر مجهول في المياه بالقرب من ريتشاو وأن السلطات تستعد لإسقاطه.

وذكرت الرسالة إن قوارب الصيد أمرت بأن تكون في حالة تأهب وأن “تتجنب المخاطر”، مضيفة “إذا سقط حطام حول قاربك، يرجى المساعدة في التقاط الصور كدليل”.

وذكرت الرسالة إن قوارب الصيد أمرت بأن تكون في حالة تأهب وأن “تتجنب المخاطر”، مضيفة “إذا سقط حطام حول قاربك، يرجى المساعدة في التقاط الصور كدليل”.

وبدأت التدريبات أمس السبت، وفقا لإخطار صادر عن سلطات السلامة البحرية في مدينة داليان الساحلية في مقاطعة لياونينج الشمالية.

كما يأتي بعد أسبوع من قيام الولايات المتحدة بإسقاط ما وصفته ببالون تجسس صيني فوق المحيط الأطلسي.

زاخاروفا تعلق على مقال سيمور هيرش عن تفجير “السيل الشمالي”

صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن مقال الصحفي الأمريكي سيمور هيرش عن تفجير خط أنابيب غاز “السيل الشمالي” يتضمن “ما يكفي من الحقائق”.

وتساءلت زاخاروفا في منشور على “تلغرام”، يوم السبت: “أين خبراء الناتو في شؤون “نوفيتشوك” والبط الميت، الذين أطلقوا اتهامات سخيفة لا أساس لها كل سنة، وزعموا أنه توجد لديهم حقائق “على الأرجح؟”.

وتابعت: “لم يقدموا أي حقائق أبدا. وهنا (في مقال هيرش) ما يكفي من الحقائق، مثل تفجير الأنبوب ووجود الدوافع والأدلة غير المباشرة التي كشف عنها الصحفيون”.

وأضافت: “متى ستجتمع قمة طارئة للناتو للتحقيق في القضية؟”.

يذكر أن الصحفي الأمريكي سيمور هيرش قد نشر مقالا، جاء فيه أن العسكريين الأمريكيين وضعوا عبوات ناسفة في أنابيب “السيل الشمالي” أثناء المناورات العسكرية للناتو في صيف 2022، وبعد 3 أشهر فجرها النرويجيون في مياههم.

ونفت الولايات المتحدة ضلوعها في تفجير خطوط أنابيب الغاز في بحر البلطيق، الذي وقع في سبتمبر الماضي.

الولايات المتحدة تسقط “جسمًا مشبوهًا يحلق على ارتفاع عالي” فوق ألاسكا

قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن الجسم كان أصغر بكثير من البالون الصيني الضخم الذي عبر الولايات المتحدة الأسبوع الماضي وأسقطته طائرة مقاتلة أمريكية قبالة ساحل المحيط الأطلسي.
قال البيت الأبيض إن طائرة مقاتلة أمريكية أسقطت جسما مجهول الهوية فوق ألاسكا اليوم الجمعة ، رغم أنه لم يتضح بعد الغرض من الهدف أو منشئه.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن “الرئيس أمر الجيش بإسقاط الجسم”. وقال إن الحادث وقع في الساعة الماضية قرابة الساعة 19:30 بتوقيت جرينتش.

وقال كيربي إن الجسم كان أصغر بكثير من البالون الصيني الضخم الذي عبر الولايات المتحدة الأسبوع الماضي وأسقطته طائرة مقاتلة أمريكية قبالة ساحل المحيط الأطلسي يوم السبت الماضي.

وقال إنه كان “بحجم سيارة صغيرة تقريبا” وكان يطير على ارتفاع 40 ألف قدم.

وقال كيربي إنه سقط في شمال ألاسكا بالقرب من الحدود الكندية وسقط في المياه المتجمدة ، مما جعل عملية استعادة أجزائه ممكنة.

وقال: “نتوقع أن نكون قادرين على استعادة الحطام ، لأنه لم يسقط فقط داخل فضاءنا الإقليمي ، ولكن ما نعتقد أنه مياه مجمدة ، لذلك سيتم بذل جهود لاستعادته”.

وأمر بايدن بالإسقاط لأن الجسم كان يشكل “تهديدًا معقولاً” للطيران.

لكن كيربي شدد على أنه لا يوجد شيء معروف حتى الآن عن الجسم.

وقال: “لا نعرف من يملكه سواء كان مملوكًا للدولة أو مملوكًا للشركات. نحن لا نفهم الغرض الكامل منه.”

ومع ذلك ، أرسل الجيش الأمريكي طائرة لمراقبة الجسم قبل إسقاطه و “كان تقدير الطيار أنه لم يكن مأهولًا”.