قرار تأجيل الامتحان خاص بالترم الأول وليس العام الدراسي كله

قال مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتأجيل الامتحانات بسبب تفشي فيروس كورونا، خاصة بالفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالى 2020-2021، ولن يسير القرار على العام الدراسي بأكمله، مشيرا إلى أن الوزارة ستضع سيناريوهات عديدة للتعايش مع فيروس كورونا واستكمال العام الدراسي الجديد وعقد الامتحانات حضوريا بالمدارس.

وأكد المصدر، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الوزارة ملتزمة تماما بكل قرارات مجلس الوزراء، للحفاظ على أرواح وسلامة الطلاب والمراقبين ومشرفي الامتحانات، والقائمين على العملية الامتحانية، لافتا إلى أن تأجيل الامتحانات لا يمثل أي أزمة لدى الوزارة، موضحا أنه في حال ساءت الأحوال وتزايدة أعداد الإصابات بفيروس كورونا سيكون هناك قرارات جديدة خاصة بالفصل الدراسي الثاني.

وأشار المصدر، إلى أن الوزارة عازمة على عقد امتحانات الفصل الدراسي الأول حضوريا بالمدارس، مع تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا، من خلال تعقيم اللجان وتوفير أجهزة حرارية لقياس درجة حرارة الطلاب قبل السماح لهم بدخول اللجان الامتحانية، والتشديد على الطلاب والقائمين على العملية الامتحانية بضرورة ارتداء الكمامات الطبية داخل اللجان، للحفاظ على أرواحهم وسلامتهم من فيروس كورونا.

ومن جهته، قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة دائما ما تتخذ قرارات في صالح أبنائنا الطلاب، مشيراً إلى أن الوزارة نجحت في تسيير الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالى 2020-2021، رغم التحديات الصعبة الناتجة عن تفشي فيروس كورونا، موضحا أنه لا يوجد أي قرارات من الوزراء تتعلق بإلغاء العام الدراسي الحالي.

وقال شوقي، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الوزارة حريصة كل الحرص على سلامة وآمن الطلاب وأيضا مستقبلهم التعليمي، مؤكدا أن الوزارة ستعلن قرارات هامة بعد قليل، عن كيفية استكمال الفصل الدراسي الأول، وسيناريوهات عقد امتحانات الترم الأول لجميع صفوف النقل بمختلف مراحل التعليم، موضحا أن العام الدراسي الحالي استثنائي بسبب انتشار جائحة كورونا.

الرئيس السيسى: إجازة نصف العام من 16 يناير وحتى 20 فبرايـر

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن تكون أجازة نصف العام الدراسي من 16 يناير وحتى 20 فبراير المقبلين، كما وجه باستكمال الدراسة لمدة أسبوعين من المنزل اعتبارا من الثانى من يناير المقبل.

الحكومة تقرر استكمال تدريس المناهج بنظام التعليم عن بعد اعتبارا من السبت

وفى إطار مواجهة تداعيات انتشار فيروس كرونا المستجد، وحرصاً على صحة وسلامة كافة المُنتسبين إلى العملية التعليمية، من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والمعلمين، وافق مجلس الوزراء على المقترح الذي تقدمت به كل من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، باستكمال تدريس المناهج الدراسية اعتباراً من السبت المقبل، وحتى نهاية الفصل الدراسى الأول للعام الدراسي ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ بنظام التعليم عن بعد،

مع استيفاء المتطلبات الأساسية، والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج الدراسية، وتأجيل كافة الامتحانات التى كان من المقرر عقدها فى هذا الفصل لما بعد انتهاء اجازة نصف العام، مع تطبيق ذلك على كافة أنواع التعليم ومستوياته.
الرئيس السيسى يجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الجزائرى ويهنئه بتعافيه من كورونا

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تقدم بالتهنئة إلى شقيقه الرئيس الجزائري بمناسبة تعافيه من فيروس كورونا، متمنياً له دوام الصحة والعافية وللجزائر وشعبها الشقيق كل خير وسلام وازدهار.

الحكومة تعلن تأجيل الامتحانات لما بعد إجازة نصف العام

استهل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم، بالتوجه بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والوزراء أعضاء الحكومة، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة العام الميلادي الجديد، داعياً الله أن يكون عام خير على مصر كلها والبشرية جمعاء.

وأشار رئيس الوزراء، إلى توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإطلاق المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والتى سيتم البدء فى تنفيذها خلال هذه الأيام، لتطوير الريف المصرى، ورفع مستوى الخدمات المقدمة لأبناء مصر، ويستفيد بها 18 مليون مصري.

وشدد مدبولي، على أن هناك توجيهاً من الرئيس السيسي، بضرورة الاعتماد على المكون المحلي في تنفيذ هذا المشروع الحيوي الهام، بهدف تعميق التصنيع الوطني، مثل : كابلات الكهرباء، ومحطات المياه والصرف الصحي وغيرها، وأن يتم الإعتماد على منظومة الشراء المركزي.

وعلى جانب آخر، وفى إطار مواجهة تداعيات انتشار فيروس كرونا المستجد، وحرصاً على صحة وسلامة كافة المُنتسبين إلى العملية التعليمية، من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والمعلمين، وافق مجلس الوزراء على المقترح الذي تقدمت به كل من وزارتى التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، باستكمال تدريس المناهج الدراسية اعتباراً من السبت المقبل، وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2020 / 2021 بنظام التعليم عن بعد، مع استيفاء المتطلبات الأساسية، والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج الدراسية، وتأجيل كافة الامتحانات التي كان من المقرر عقدها فى هذا الفصل لما بعد انتهاء اجازة نصف العام، مع تطبيق ذلك على كافة أنواع التعليم ومستوياته.

وشدد الدكتور مصطفى مدبولي خلال الاجتماع على تطبيق قرارات مجلس الوزراء بشأن تخفيض أعداد الموظفين في الوزارات والمحافظات والجهات الحكومية، والحرص على تناوب العاملين في الحضور، وذلك في ضوء الإجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس “كورونا”، لافتاً إلى أن هذا التشديد يأتي في ضوء ورود شكاوى كثيرة إلى الحكومة في هذا الإطار، مشيراً إلى أنه يجب متابعة تنفيذ هذه القرارات، وأن منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، ستتلقى أي شكاوى من أي جهة بهذا الخصوص، وسيتم التواصل بالوزير المسئول فوراً، لإتخاذ الإجراء المناسب.

وتطرق رئيس الوزراء، إلى الغرامات الفورية التى سيبدأ تنفيذها الأحد المقبل ضد من يخالف تنفيذ الإجراءات الإحترازية، مشددأً على أنه لا تهاون مع أي جهة في التطبيق، والحكومة ستتابع مع كل المحافظين إجراءات التنفيذ، خاصة أن هناك قراراُ صدر من وزير العدل بشان الضبطية القضائية لمن سيتولى تنفيذ قرارات الغرامة الفورية.

كما شدد مدبولي، على التعامل الفوري والحاسم مع أية محاولة لإقامة احتفالات أو تجمعات بمناسبة رأس السنة الميلادية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

ووافق مجلس الوزراء خلال الاجتماع، على مد فترة التصالح في مخالفات البناء لمدة 3 أشهر، بصورة نهائية، لتنتهي هذه الفترة آخر مارس المقبل، وذلك طبقاً لقانون التصالح في بعض مخالفات البناء، ولائحته التنفيذية، وعلى أن يُسدد المتقدم للتصالح 30% من قيمة للتصالح، كجدية تصالح، إذا قام بالسداد في شهر يناير المقبل، بينما يُسدد 35% إذا قام بالسداد في شهر فبراير، و40% إذا قام بالسداد في شهر مارس المقبل، وذلك بدلاً من 25% التي سبق إقرارها لمن سدد جدية التصالح خلال الأشهر الماضية.

سامر في دعوى طلاق: مراتي بتسهر وترقص مع جوز صاحبتها

تزوج «سامر.ع»، من «نورهان.ن»، منذ نحو سنتين تعرف عليها عن طريق شركة السياحة التي كانت تعمل لديها، قررا الزواج بعد فترة حب دامت سنة، وخطوبة سنة أخرى لتجهيزات الفرح، ولكن سلوكياتها الغريبة على مجتمعه الشرقي دفعه إلى اللجوء لمحكمة الأسرة من أجل تطليقها.

يروي سامر أمام مكتب حل المنازعات الأسرية بالتجمع الخامس، إن حياته كانت هادئة في البداية يعمها الهدوء متفاهمين ولكن الله لم يرزقهما بالأبناء، ولكن في كل مناسبة كانت زوجته تطلب منه الذهاب إلى الملاهي الليلية، حيث تقول إنها تحب الرقص والحفلات «في البداية وافقت وسهرتها في مكان حلو في عيد ميلادها وعزمنا أصاحبها كلهم، واتبسطنا جدا».

ولكن سامر وجد زوجته تريد السهر كل فترة قصيرة، «حسيت إنها مدمنة سهر، كل شوية لازم نروح نحجز بفلوس كتير ونسهر ونجيب صحابها، وأنا مبقتش مرتاح ليهم ولا للخروج ده وقلتلها الكلام ده مينفعش يبني أسرة، بس هي كانت مصممة تنزل وتسهر وبتفرض رأيها عليا».

حاول الزوج منع زوجته أكثر من مرة، ولكن في النهاية قرر أن ينهي حياته الزوجية معها بعدما ساورته الشكوك حول زوج إحدى صديقاتها، «كانت بسهولة أقنعها مننزلش نسهر لو صاحبتها وجوزها دول مش جايين، وكل ما ينزلوا لازم إحنا كمان ننزل نسهر معاهم، ولقيت بينهم لمسات مريحتنيش وهم بيرقصوا وطبعا مش هسيب مراتي كدة».

كان يدفع أموالا كثيرة على تلك السهرات، وشكه في سلوك زوجته، دفعه إلى طلب تطليقها أمام محكمة الأسرة دون دفع مستحقاتها المالية أو نفقاتها الشرعية «في الليلة الواحدة ممكن أدفع 1000 جنيه، ليه؟ مش بيتي أولى بالفلوس دي».

“عاوزني أخطبله حبيبته القديمة” هند تطلب خلع زوجها

أقامت “هند. م” دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس تطلع خلع زوجها “رضا. ع”، مبررة طلبها “جوزي رجع لحب عمره القديم وعاوزني اطلع اطلبها على أن أخته الكبيرة”.

عن قصة حب، تزوجت هند من “ابن الجيران” رضا 38 سنة، وعلى مدار سنة زواج عاشت في سعادة لا تنتهي، تظاهر أمامها بالحب الشديد ما جعلها تتمسك به وبسبب شخصيته المحترمة والمتدينة وافقت على الارتباط به، بحسب الدعوى.

وقالت هند في دعواها التي حملت رقم 2341 لسنة 2019 إنها منذ اليوم الأول للزواج تفعل ما بوسعها لإسعاده، قائلة إنه قبل فجأة تغير في معاملته معها بعد نزوله لحل خلاف بين جيران المنطقة “يومها قابل بنت كان بيحبها وقت الدراسة”، مضيفة “من وقتها وزوجي لا يترك التليفون، مكالمات ومحادثات”.

وأضافت “بالفعل لاحظت على زوجي الخيانة ودخل الشك إلى قلبي ولم أجد الحل إلا بمواجهته لحل خلافاتنا بالمناقشة”، موضحة أنه بمجرد محادثته لأول مرة تركها وغادر المنزل وفي المرة الثانية رد عليها بأسلوب غير لائق.

وفي أحد الأيام، فاجئت الزوجة الثلاثينية زوجها أثناء محادثته مع حبيبته وانتزعت هاتفه، لتفاجئ بالمحادثات وتدخل في نوبة بكاء، بالإضافة إلى طلب زوجها البقاء معه ومساعدته في الارتباط بحبيبته “تعالي اطلبهالي للزواج كأنك أختي الكبيرة” فانهارت في البكاء وغادرت لمنزل أسرتها.

في منزل الزوجة، تشاجر الزوج مع حماه، فطلب الأخير تطليق ابنته، لكن الزوج رفض، وقررت الزوجة التخلص منه في المحكمة، ومازالت الدعوى منظورة حتى الآن.

طائرات تركية تحلق فوق بحر إيجه.. واليونان تعترضها

تواصل الطائرات الحربية التركية التحليق فوق الجزر اليونانية المأهولة في بحر إيجه، في خطوة تعتبرها أثينا انتهاكا لسيادتها الوطنية.

وشرعت المقاتلات اليونانية في التحليق في سماء بحر إيجه؛ إذ اعترضت الطائرات التركية، في محاولة للحفاظ على سيادتها.

ويبدأ بحر إيجه جنوبا من البحر المتوسط، وينتهي شمالا بالبحر الأسود، فهو حلقة وصل مهمة، ووحيدة بين البحرين.

كما يفصل بحر إيجه بين أوروبا وآسيا؛ إذ تقع تركيا على الجانب الشرقي واليونان على الجانب الغربي، علما أن هذا البحر ينتهي به ممرين بحريين في الشمال، هما البوسفور والدردنيل، اللذين تسيطر عليهما أنقرة، ويعتبران ممرات عالمية.

وتشمل قضايا نزاع بحر إيجة بين تركيا واليونان، خلافا على ترسيم حدود الجرف القاري، واتساع المياه الإقليمية، ونزع السلاح من جزر بحر إيجة الشرقية، والمجال الجوي.

وفقا للقانون الدولي، فإن بحر يجه يعتبر تحت السيادة اليونانية؛ لأنه يضم العديد من الجزر اليونانية التي تنتشر فيه حتى السواحل التركية.

وسلحت اليونان الجزر في السنوات القليلة الماضية، في محاولة لردع الأطماع التركية، وتأكيد سيادتها على البحر.

وبالنسبة لليونان، يعتبر بحر إيجه جزءا من الوطن اليوناني؛ لأنه مليء بالجزر اليونانية، حتى على بعد كيلو متر من الساحل التركي، وأي تنازل يقدم سيكون تنازلا من الوطن، ولن تكون أي حكومة في السلطة مستعدة أو قوية بما يكفي للقيام بذلك.

وطالبت تركيا اليونان بنزع السلاح من جزر بحر إيجة، وفقا للالتزامات التي تعهدت بها في سلسلة من المعاهدات السابقة، وهي اتفاقيات شبه مجمدة، فيما طالبت أثينا أنقرة حل جيشها الرابع في وقت واحد، أو نقله بعيدا عن بحر إيجة.

ولا تنكر اليونان حقيقة أن الجزر مُسلَّحة، لكنها تؤكد أنها تمارس حقها في الدفاع عن النفس، الوارد في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

وتطلب اليونان خطط طيران من الطائرات العسكرية التركية، وتؤكد أن رفض تقديم الخطط من قبل الطائرات العسكرية التركية يشكل «انتهاكا لاتفاقية معلومات الطيران اليونانية».

تقارير إعلامية ليبيه: تركيا نقلت إلى ليبيا بطاريات صواريخ من طراز “هوك”

ذكرت وسائل إعلام ليبية اليوم الثلاثاء، أن تركيا نقلت إلى ليبيا بطاريات صواريخ من طراز “هوك”، ورادار ثلاثي الأبعاد

وحتى الآن توحي تركيا بأنها ليست متعجلة في إطلاق معركة سرت والجفرة، على رغم أن ذلك يصيب مناصري «الوفاق» بحالة إحباط واضحة. فهي تسلك، كما يبدو، مساراً شبيهاً بالمسار الذي سلكته بعيد انتهاء مؤتمر برلين الليبي في يناير (كانون الثاني) الماضي. ففي ذلك المؤتمر تعهدت تركيا، مع بقية الدول المشاركة، بالالتزام الصارم بحظر إرسال السلاح إلى ليبيا، بموجب قرارات الأمم المتحدة. لكن الذي حصل على أرض الواقع أن الأتراك قاموا مباشرة، وقبل أن يجف حبر اتفاق برلين، بإقامة جسر جوي وبحري لدعم حكومة «الوفاق» تضمن نقل آلاف المرتزقة السوريين وكميات ضخمة من الأسلحة والعتاد العسكري المتطور. وليس واضحاً أن مناصري «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، قاموا بشيء مماثل لما قام به الأتراك خلال تلك الفترة. لكن، كما هو معروف،

نجحت أنقرة، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في قلب موازين المعركة التي كانت تدور في الضواحي الجنوبية لمدينة طرابلس، وفي مناطق مختلفة من غرب ليبيا. فقد تمكنت قوات «الوفاق»، خلال مايو (أيار) الماضي، من إرغام «الجيش الوطني الليبي» على الانسحاب من كل مواقعه في غرب البلاد. ونفى «الجيش الوطني» مراراً مزاعم عن وجود مرتزقة روس من «مجموعة فاغنر» كانوا يقاتلون إلى جانبه في غرب ليبيا وانسحبوا بدورهم نحو قاعدة الجفرة ومدينة سرت التي تحوي بدورها قاعدة جوية ضخمة هي قاعدة القرضابية.

وتتبنى الولايات المتحدة، من جهتها، صحة المزاعم بخصوص «فاغنر»، ووزعت قيادتها الخاصة بأفريقيا (أفريكوم) صور أقمار صناعية ومقاطع فيديو تشير إلى وصول 14 طائرة حربية من طرازي «ميغ 29» و«سوخوي 24» إلى ليبيا بعدما تم الطيران بها من روسيا (مع توقف في قاعدة حميميم بسوريا). وتقول «أفريكوم»، في هذا المجال، إن هذه الطائرات يقودها طيارون تابعون لـ«فاغنر» وأنها تشارك في العمليات القتالية على محوري سرت والجفرة. وينفي «الجيش الوطني» هذه المزاعم ويؤكد أن سلاحه الجوي هو الذي يشارك في القصف.

والواقع أن «معركة سرت والجفرة» لم تتوقف تلقائياً ولمجرد أن المصريين وضعوا «خطاً أحمر» أمامها في يونيو (حزيران) الماضي. فقبل ذلك، حاولت قوات «الوفاق»، ورأس حربتها مقاتلو مدينة مصراتة، التقدم نحو سرت، مستغلة تضعضع «الجيش الوطني» بعد انسحابه السريع من كامل غرب ليبيا. لكن الهجوم سرعان ما توقف بعد قيام طائرات حربية بقصف المهاجمين الذين كانوا مكشوفين في الصحراء ما بين مصراتة وسرت، وهو أمر ذاقت مرارته من قبل قوات حفتر عندما كانت مكشوفة أمام الطائرات التركية المسيّرة (البيرقدار) التي دمّرت منظومات الدفاعي الجوي روسية الصنع (بانتسير) التي كانت توفر لها غطاء جوياً في غرب البلاد، ما دفعها في نهاية المطاف إلى الانسحاب منه كلياً.

وسلّطت تجربتا «الوفاق» و«الجيش الوطني» الضوء على حقيقة أن معارك ليبيا التي يكون المشاركون فيها مضطرين إلى قطع مسافات طويلة في الصحراء للوصول إلى أهدافهم، غالباً ما يعتمد النصر فيها على من يمسك بأجوائها.

كانت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، قالت إنها عقدت، أمس الإثنين، الاجتماع الثانى للجنة القانونية لملتقى الحوار السياسى الليبى عبر الاتصال المرئى، والذى تركز على مناقشة القواعد التشريعية والقانونية اللازمة لإجراء الانتخابات.

وأوضحت البعثة الأممية، فى بيان لها، إن الاجتماع الثانى للجنة القانونية يأتى متابعةً لأعمال ملتقى الحوار السياسى الليبى، مشيرة إلى حضور الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا بالإنابة ستيفانى وليامز، ورئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح.

وأضافت البعثة، أن السايح استعرض خلال الاجتماع إجراءات بناء القدرات فى المفوضية كجزء من التحضيرات الفنية الضرورية لتنفيذ الاستحقاق الانتخابى المخطط إجراؤه فى 24 ديسمبر 2021، بناء على التشريعات الانتخابية التى ستُقر فى الفترة المقبلة.

سلبية مسحة أفشة وربيعة

أعلن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي، سلبية مسحة الثنائي رامي ربيعة ومحمد مجدي قفشة، لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، وتعافيهما من فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن «الثنائي» سوف ينتظمان في التدريبات الجماعية للفريق بدءا من غدٍ، وذلك استعدادا لمباراة وادي دجلة، بينما يجري عمرو السولية لاعب وسط الفريق، مسحة طبية جديدة خلال الأيام المقبلة لتحديد موقفة من العودة إلى التدريبات الجماعية للفريق.

وينتظر أن يتم الكشف عن مسحة عمرو السولية لاعب وسط الفريق، والذي ضربه الفيروس من الثنائي رامي ربيعة ومحمد مجدي قفشة، لتحديد موعد انتظامه في التدريبات الجماعية خلال الفترة المقبلة.

الثلاثي غاب عن مباراتين مع الأهلي
وضرب فيروس كورونا الثلاثي ربيعة والسولية وقفشة، وحال دون سفرهم لرحلة الفريق إلى النيجر، لمواجهة فريق سونيديب، في ذهاب در الـ32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا التي فاز بها الفريق بهدف نظيف، كما غاب الثلاثي أيضا عن مباراة المارد الأحمر في مباراة الاتحاد السكندري، التي أقيمت أمس الإثنين، بالدوري الممتاز.

الأهلي يواصل تدريباته دون راحة
ويواصل الأهلي تدريباته اليوم الثلاثاء، دون راحة، استعدادًا ‏لمواجهة وادي دجلة المقرر لها الجمعة المقبل ضمن منافسات بطولة الدوري الممتاز.‏وقرر الجهاز الفني، بقيادة الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، بدء التحضير مباشرة لمواجهة ‏وادي دجلة، حيث يؤدي الفريق مرانه في الحادية عشرة صباح غدٍ.‏

وكان الأهلي قد حقق الفوز على الاتحاد السكندري بأربعة أهداف دون رد، في المباراة التي ‏أقيمت على استاد الأهلي بالسلام، وتصدر الفريق ترتيب جدول مسابقة الدوري برصيد 9 ‏نقاط من الفوز في ثلاث مباريات، بعد أن فاز في الجولة الأولي على فريق مصر للمقاصة بثلاثية مقابل هدف، وعلى غزل المحلة بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية.

وزيرة الصحة: أعداد إصابات كورونا لا تعكس سوى 10% فقط

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان،موضحة أن كورونا يُعد وباء عالمي، وأرقام الأعداد الرسمية التي تُعلنها كافة الدول العالم لا تعكس بشكل 100% حجم الإصابات على الأرض.

هناك حالات عديدة لا تعرف أنها مصابة بكورونا
وأضافت زايد، خلال حوارها عبر زوم، على شاشة العربية، أن الحالات التي يتم تسجليها رسميا في إصابات فيروس كورونا، تُعد الإصابات التي يتم تشخصيها عن طريق الأنظمة الصحية في مصر، ولكن هناك كثير من الحالات لا تعرف من الأساس أنها مصابة بالفيروس، وهناك أيضًا مصابين لكن ذو حالات بسيطة ولم يأتوا لتسجيل أنفسهم، ويكتفون بتناول العلاج منزليا.

واشنطن أعلنت أن الأعداد المسجلة لا تعكس سوى 10% من الإصابات
وأشارت وزيرة الصحة والسكان، إلى أن هذا الأمر يحدث في كافة دول العالم وليست مصر فقط، فالولايات المتحدة الأمريكية أعلنت أن عدد المسجل من الإصابات لا يعكس سوى 10% من العدد الحقيقي للإصابات، وبالتالي في أي دولة في العالم الرقم المعلن لا يعلن العدد الحقيقي بنسبة 100%.

الوباء يُعلن عن نفسه ولا أحد يستطيع إخفاء الإصابات أو الوفيات
ووجهت زايد، حديثها لكل العاملين في القطاع الطبي، أن الوباء يُعلن عن نفسه، ولا توجد دولة في العالم تستطيع إخفاء الوباء أو لا تذكر ما لديها من أعداد رسمية أو أعداد حقيقية، موضحة أن مصر من الدول القليلة التي تتعاون مع منظمة الصحة العالمية في تسجيل المواليد والوفيات مع ذكر أسباب الوفيات، وبالتالي لا يمكن أن يتم تزييف الأرقام الخاصة بالوفيات.

توتر على الحدود.. إثيوبيا تتهم السودان بإشعال الصراع: قواتنا في تأهب

أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية، الثلاثاء، أنها ستتخذ إجراءات لحماية سيادتها، إذا لم يوقف السودان أنشطته التي وصفتها بأنها “غير قانونية” على طول الحدود، متعهدة بتعزيز الجهود لحل قضية الحدود مع السودان سلميًا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، لإذاعة “إثيو إف إم”، إن الجيش السوداني انتهك حدود إثيوبيا وارتكب أعمالًا غير قانونية.

وأوضح أن هذا يرجع إلى حقيقة أن السودان استغل فرصة انشغال قوات الدفاع الإثيوبية التي تعمل لإنفاذ القانون في منطقة تيجراي، وأشعل فتيل الصراع على الحدود، حسب تعبيره.

وأكّد مفتي: “إثيوبيا مستعدة للدفاع عن سيادتها، ومخطئون إذا اعتبروا أننا نخاف من حل القضية سلميًا”، مُضيفًا أن “القوات الأمنية في حالة تأهب قصوى على مدار 24 ساعة لمنع أي هجوم”.

وأشار الدبلوماسي الإثيوبي إلى أن هناك دولًا تريد سقوط أديس أبابا، داعيًا الشعب السوداني والحكومة على الامتناع عن استخدام القوة، حسبما ذكرت قناة “العربية” الإخبارية.

وقال إن لا مصلحة لإثيوبيا في الدخول في حرب مع السودان في الخلاف الحدودي.

وفي وقت سابق الثلاثاء، نقلت “العربية” عن مصادر إن القوات السودانية عززت وحداتها البرية والجوية على حدود إثيوبيا استعدادا لهجوم إثيوبي وشيك. وأضافت: “حشود عسكرية إثيوبية على الحدود. في ظل تجدد النزاعات الحدودية بين البلدين”.

وتصاعد التوتر في المنطقة الحدودية منذ اندلاع الصراع في تيجراي، شمالي إثيوبيا، في أوائل نوفمبر الفائت ووصول ما يربو على 50 ألف لاجئ إلى شرق السودان.

وتركزت الخلافات على الأراضي الزراعية في الفشقة، التي تقع ضمن الحدود الدولية للسودان، لكن يستوطنها مزارعون إثيوبيون منذ فترة طويلة.

كما أن الحدود بين البلدين لطالما شهدت مناوشات وخلافات، لا سيما بعض المناطق التي يزرعها إثيوبيون، بينما تؤكد السلطات السودانية أن ملكيتها تعود إليها.

وكانت مسألة ترسيم الحدود أُثيرت مجددًا في الأيام الماضية، حيث اجتمع الطرفان حول تلك المسألة إلا أن الاجتماعات علقت دون إيضاح رسمي للأسباب.

والسبت الماضي، أكّد وزير الإعلام السوداني أن السودان سيطر على معظم الأراضي التي يتهم الإثيوبيين بالاستحواذ عليها قرب الحدود بين البلدين”. وقال: “نؤمن بالحوار لحل أي مشكلة… لكن جيشنا سيقوم بواجبه لاسترجاع كل أراضينا. حاليا استعاد جيشنا ما بين 60 إلى 70 بالمئة من الأراضي السودانية”.

ووقعت اشتباكات مسلحة بين القوات السودانية والإثيوبية في الأسابيع الأخيرة، واتهم كل من الجانبين الآخر بالبدء فى الازمه. وأجرى البلدان محادثات هذا الأسبوع في الخرطوم حول تلك القضية.

وقبيل هذه المحادثات، قال وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، إن الجيش السوداني شن هجمات بدأت في 9 نوفمبر. وقال “المنتجات الزراعية للمزارعين الإثيوبيين تتعرض للنهب ويتم تخريب مخيماتهم كما يمنعون من جني ثمار مزارعهم.  وأصيب عدد من المدنيين”.