الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” قال إن بلاده تتعرض لهجمات سيبرانية وإن شبكات التواصل الاجتماعي تم استخدامها ضدهم وإن حرية الصحافة الغربية محض خيال
وخلال كلمة له منذ قليل أشار الرئيس الروسي أنه تم تصنيع مواد أولية للأسلحة البيولوجية قرب حدودهم وأنهم يحاولون إزالة كل آثار البرامج البيولوجية، وأن موسكو بدأت عمليتها العسكرية الخاصة لمساعدة سكان الدونباس خاصة وأن من وصفهم بالنظام النازي في كييف يمكنهم أن يحصلوا على أسلحة دمار شامل، مؤكدًا أن العملية العسكرية تجري وفق الخطة الموضوعة سابقًا وأنهم لا يهدفون إلى احتلال أوكرانيا.
بوتين أوضح أن حلف الناتو تقدم إلى حدودهم ولم يكن أمامهم أي خيار سوى العملية العسكرية نتيجة لذلك، مشيرًا إلى أن هدف الدول الغربية هو تحويل أوكرانيا لدولة معادية لهم ما زال في ذهن نظام كييف عبر عملياته “الإجرامية” وأن موسكو لن تتخلى عن حيادية أوكرانيا ونزع سلاحها والقضاء على “النازية” هناك خاصة وأن الغرب يدفع كييف لمواصلة سفك الدماء من خلال تزويدها بالسلاح.
الرئيس الروسي اتهم الغرب بمحاولة زعزعة النظام الاقتصادي العالمي واستهداف اقتصادهم الوطني ومصالح الشعب الروسي وتعريض الشركات الروسية لضغط كبير، مؤكدًا أن موسكو سترد على حزمة العقوبات الغربية الجديدة عليهم، مضيفًأ: “لن نرضخ ولن نركع ولن نعيش برؤوس مطأطأة، سنتوجه إلى الأسواق الدولية الناشئة بسبب الضغوط والعقوبات، الواقع الجديد يتطلب منا إجراء تغييرات اقتصادية عميقة”
