بناء أول محطة نووية في مصر

قالت شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية المملوكة للدولة إنها حصلت على إذن من هيئة الرقابة النووية المصرية للبدء في بناء أول محطة نووية في مصر، على الساحل الشمالي لمصر المطل على البحر المتوسط.
وكانت مصر وروسيا، وقعتا اتفاقية لبدء العمل في محطة الضبعة للطاقة النووية أثناء اجتماع بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي، والروسي فلاديمير بوتين في عام 2017.

تعزيز قوات “الناتو” في أوروبا.. الولايات المتحدة تكشف خطة الانتشار

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، الأربعاء، تعزيز قواتها العسكرية في الجناح الشرقي لحلف “الناتو” في أوروبا، وحسب خطة الانتشار، ستشمل التعزيزات إنشاء مقر قيادة لواء دائم، ونشر كتائب قتالية وتعزيز القوات البحرية والجوية والدفاع الجوي.

وقالت الوزارة إنه سيتم إنشاء مقر دائم لقيادة اللواء الخامس في الجيش الأميركي في بولندا، ونشر كتيبة قتالية في رومانيا بصفة دورية “قادرة على نشر عناصر في مختلف دول الجناح الشرقي لحلف الناتو”.

وستعزز الولايات المتحدة قواتها التي تنتشر بشكل دوري في البلطيق من قوات مدرعة وطائرات وأنظمة دفاع جوي وقوات خاصة.

وبحسب الخطة أيضا، ستتم إضافة مدمرتين إلى المدمرات الأربع الموجودة في إسبانيا، وسيتم نشر سربين من مقاتلات “أف 35” من الجيل الخامس في قاعدة “لايكنهيث” الجوية في بريطانيا.

وفي إيطاليا، سيتم نشر بطارية للدفاع الجوي قصيرة المدى وتضم 65 جنديا.

وسيتم تعزيز القوات في ألمانيا بما مجموعه 625 جنديا.

وقالت الوزارة إن القوات الجديدة ستتم إضافتها إلى تلك المنتشرة في أوروبا والتي كان عددها نحو 80 ألفا قبل الحرب الروسية على أوكرانيا في حين تتجاوز حاليا المئة ألف.

سد النهضة وإيران وزيارة بايدن.. بيان «مصري – بحريني» بعد زيارة السيسي للمنامة

في إطار الروابط الأخوية والتاريخية الراسخة، والعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع قيادتي مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية وشعبيهما الشقيقين، وما يربط بينهما من وشائج الأخوة والتاريخ المشترك والمصير الواحد، وسعيا لترسيخ التعاون الاستراتيجي وتعزيز التكامل بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات عُقدت جلسة مباحثات رسمية بين الملك حمد بن عيسى آل والرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، حيث استعرضا العلاقات التاريخية الراسخة وسبل تطويرها وتنميتها في كافة المجالات لتعزيز مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وزيادة وتيرة التعاون الاقتصادي لآفاق أرحب لما من شأنه دعم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.

واطلع الجانبان على آخر مستجدات الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، معربين عن تطلعهما للمزيد من التعاون في المجال المصرفي والاقتصادي والتجاري، عبر إنشاء المنصات المشتركة للاستثمار وتكثيف الزيارات للوفود الاقتصادية والتجارية من القطاعين العام والخاص بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الشقيقين.

وبحث الجانبان تطورات الأوضاع الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتحديات التي تواجه دول المنطقة، وأكدا دعمهما للجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول سياسية دائمة لكافة الأزمات في دول المنطقة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها، وتنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتنظيماته ومنع تمويله، وتجنيب المنطقة أخطار الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار.

وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وإيجاد أفق حقيقي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام، وفقًا لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية.

وفيما يتعلق بملف سد النهضة أعرب ملك البحرين عن دعم مملكة البحرين الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزء لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، وحث إثيوبيا على التخلي عن سياستها الأحادية اتصالاً بالأنهار الدولية، والالتزام بقواعد القانون الدولي ذات الصلة بما من شأنه عدم اتخاذ أي إجراءات أحادية بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي وضرورة التفاوض بحسن نية مع مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم في هذا الشأن، تنفيذا للبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في سبتمبر ٢٠٢١ بما يدرأ الأضرار الناجمة عن هذا المشروع على دولتي المصب ويعزز التعاون بين شعوب مصر والسودان وإثيوبيا. وعبر الجانب البحريني عن تضامنه الكامل مع جمهورية مصر العربية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها القومي.

وأكد الجانبان، دعمهما للجهود الدولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، ومبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، ودعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني لأداء مسؤولياته الدستورية لتحقيق الأمن والاستقرار والنماء في اليمن. كما أكدا دعمهما لاتفاق الهدنة الأممية في اليمن ورحبا بالإعلان عن تمديده، وثمن الجانب البحريني استجابة مصر لطلب الحكومة اليمنية الشرعية والأمم المتحدة بتسيير رحلات جوية مباشرة بين القاهرة وصنعاء دعماً لتلك الهدنة وتخفيفاً للمعاناة الإنسانية للشعب اليمني الشقيق.

وفي الشأن الليبي، شدد الجانبان على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وأهمية توصل الأشقاء الليبيين إلى حل ليبي / ليبي انطلاقاً من الملكية الليبية للتسوية دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية وصولاً إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن.

وثمن الجانب البحريني جهود مصر الرامية إلى استعادة ليبيا لأمنها ووحدتها وسيادتها واستضافتها الكريمة لأعمال المسار الدستوري الليبي بالتنسيق مع الأمم المتحدة بما أتاح المجال الحر للأشقاء الليبيين لرسم مستقبل بلادهم. وأكد الطرفان على أهمية دعم دور المؤسسات الليبية واضطلاعها بمسئولياتها، وأشادا في هذا السياق بالجهود الوطنية المخلصة والإجراءات والقرارات الشرعية الصادرة عن مجلس النواب الليبي كونه الجهة التشريعية المنتخبة والمعبرة عن تطلعات الشعب الليبي الشقيق والمنوط بها سن القوانين ومنح الشرعية للسلطة التنفيذية وممارسة الدور الرقابي عليها بما في ذلك قرار البرلمان بتشكيل الحكومة الليبية في فبراير ٢۰۲۲. كما شدد الجانبان على أهمية البدء الفوري في تنفيذ خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا بدون استثناء أو مماطلة وفي مدى زمني محدد تنفيذاً لقراري مجلس الأمن رقمي ٢٥٧٠ و٢٥٧١ ومخرجات قمة باريس ومسار برلين وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي وآلية دول جوار ليبيا، وأعربا عن الدعم لجهود اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 ذات الصلة وكذلك حفظ اتفاق وقف إطلاق النار بما يصون أمن واستقرار ومقدرات ليبيا.

وأعرب الجانبان عن ترحيبهما بالقمة المرتقبة التي سوف تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر ورئيس وزراء العراق مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتطلعهما إلى التوصل إلى نتائج مثمرة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين الدول المشاركة والولايات المتحدة الأمريكية.

واتفق الجانبان على دعم الجهود العربية لحث إيران على الالتزام بالمبادئ الدولية بعدم التدخل في شؤون الدول العربية، والمحافظة على مبادئ حسن الجوار، وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار، بما فيها دعم المليشيات المسلحة، وتهديد الملاحة البحرية وخطوط التجارة الدولية. وأكدا على دعم الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وضمان سلمية برنامج إيران النووي، وتعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والحفاظ على منظومة عدم الانتشار، وأهمية دعم الجهود الرامية لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط بما يسهم في تحقيق السلم والاستقرار الإقليمي والدولي.

واستعرض الجانبان مستجدات الوضع في أوكرانيا، وأكدا على ضرورة وقف إطلاق النار واللجوء إلى الحوار والطرق الدبلوماسية لتسوية النزاع بالوسائل السلمية. ودعم البلدين للجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة بالوسائل السلمية وتوفير الحماية والرعاية للمدنيين، بما يؤدي إلى حفظ الأمن والسلم في أوروبا والعالم.

من جانبه تقدم الجانب البحريني بالتهنئة إلى جمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة حلول ذكرى ثورة 30 يونيو، التي مثلت محطة محورية ونقطة فاصلة في تاريخ مصر، ورسخت قيم المواطنة والاعتدال والوسطية ومفهوم الدولة الوطنية.

كما قدم الملك حمد بن عيسى آل خليفة خالص التهاني لجمهورية مصر العربية الشقيقة بمناسبة استضافتها فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP27) والذي سينعقد في نوفمبر ٢٠٢٢ في مدينة شرم الشيخ.

هكذا سخر قادة مجموعة السبع من بوتن

سخر زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، الأحد، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، في اجتماع عقد في ألمانيا هيمنت عليه العملية العسكرية الروسية المستمرة في أوكرانيا.

ولدى جلوس الزعماء الذين يرتدون ملابس رسمية على مقاعدهم في أول اجتماع من قمة المجموعة التي تستمر 3 أيام في بافاريا، سأل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن كان عليهم خلع السترات وما تحتها أيضا.

ونقلت “رويترز” عن جونسون قوله: “يجب أن نظهر أننا أشد بأسا من بوتن”، في إشارة إلى صور الرئيس الروسي عاري الصدر، مما دفع بعض الزعماء للضحك.

ورد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالقول بصوت مرتفع: “ركوب الخيل بصدر عار” في إشارة لما يفعله بوتن.

كما ردت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالقول: “أوه، نعم. ركوب الخيل هو الأفضل”.

وفي الاجتماع، أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن باستمرار وحدة التحالف العالمي في مواجهة روسيا، حيث وضع هو وزعماء المجموعة الاقتصادية الكبرى استراتيجية لمواصلة جهودهم من أجل أن تنهي موسكو عمليتها العسكرية الطويلة في أوكرانيا.

ويجتمع زعماء المجموعة الاقتصادية لبحث كيفية تأمين إمدادات الطاقة ومعالجة التضخم، بهدف منع تداعيات الحرب من انشقاق التحالف العالمي الذي يعمل على معاقبة موسكو.

عسكري روسي يكشف “الهدف الأول” في حال اندلاع حرب عالمية ثالثة

كشف مسؤول عسكري سابق في روسيا، عن المدينة الأوروبية التي ستتلقى أولى الضربات من موسكو في حال اندلاع “حرب عالمية ثالثة”، وسط مخاوف من انزلاق الأزمة الحالية في أوكرانيا إلى مواجهة أوسع نطاقا.

وأشار المشرع الروسي أندري غوروليوف، إلى أن أول مدينة سيجري ضربها في حال اندلاع حرب عالمية هي لندن، قائلا إن “تهديد للعالم يأتي من الأنغلوساكسونيين” وفقا لتعبيره.

وبحسب مجلة “نيوزويك” الأميركية، فإن غوروليوف كان يتحدث في مقابلة صحفية على قناة مدعومة من الكرملين، حول ما تصفه موسكو بالحصار المفروض من قبل ليتوانيا على جيب كالينينغراد الروسي.

وفي وقت سابق، هددت روسيا بـ”الانتقام”، بعدما أعلنت ليتوانيا فرض عقوبات على عبور السلع إلى المنطقة الروسية الواقعة على بحر البلطيق، وتحيط بها أراضي ليتوانيا.

واستبعد غروليوف، وهو النائب السابق لقائد المقاطعة العسكرية الجنوبية في روسيا، أن تلجأ بلاده إلى تموين كالينينغراد من خلال إقامة ممر من بيلاروسيا إلى ليتوانيا، لأن القوات الروسية ستكون مطوقة وقتئذ بحلف شمال الأطلسي من كلا الجانبين.

في المقابل، أشار المشرع الروسي إلى إمكانية اجتياح موسكو للبلطيق، بما في ذلك إعادة فيلنيوس عاصمة ليتوانيا إلى “هويتها السابقة فيلنو، موازاة مع تحويل العاصمة الإستونية تالين لما كانت عليه أيام القياصرة إلى ريفال”. فى اشارة واضحة لامكانية غزو لتوانيا و اعادتها تحت النفوذ الروسي كما كان سابقا ايام الاتحاد السوفيتى.

وبما أن ليتوانيا وإستونيا دولتان تشغلان عضوية الناتو، فإن أي هجوم عليهما من قبل روسيا من شأنه أن يؤدي لتفعيل المادة الخامسة للحلف، وعندئذ، قد تندلع حرب عالمية ثالثة، وهي حرب يقول المسؤول الروسي إن الغرب لا يريدها.

وأردف غروليوف: “سندمر كامل مجموعة الأقمار الاصطناعية للعدو خلال العملية الجوية الأولى”، متحدثا عن إمكانية استهداف مواقع حساسة في أوروبا مما سيؤدي إلى قطع الطاقة عن القارة بالكامل.

تصعيد نووي جديد من روسيا تجاه الناتو . بصواريخ «إسكندر»

في تصعيد جديد للتوتر بين روسيا والناتو، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وتعهد الناتو بالوقوف إلى جانب اوكرانيا وزيادة دعمه العسكري لها، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده ستزود بيلاروسيا بصواريخ حديثة قادرة على حمل رؤوس نووية، كما أنها تعمل معها أيضا على تحديث طائراتها العسكرية لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية أيضا.

بيلاروسيا تطلب المساعدة من بوتين للرد على طائرات الناتو

طلب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع بينهما في مدينة سان بطرسبورج الروسية، المساعدة في الرد على ما وصفه بتحليق طائرات حلف الناتو قرب حدود بلاده،

وفي هذا الاجتماع، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحتفظ بـ 200 رأس نووي تكتيكي في أوروبا، تم تخزينهم في 6 دول أوروبية أعضاء في حلف الناتو، كما تم تجهيز 257 طائرة لاستخدامها المحتمل، وليس طائرات أمريكية فقط.

قرار روسي بتزويد بيلاروسيا بصواريخ إسكندر-إم وتحديث طائراتها

أشار الرئيس بوتين لنظيره البيلاروسي إلى أنه تم اتخاذ قرار بأنه في غضون الأشهر القليلة المقبلة، سنزود بيلاروسيا بمنظومات صاروخية من طراز إسكندر-إم، التي يمكن استخدامها لإطلاق صواريخ باليستية ومجنحة، باستخدام الذخيرة النووية والعادية».

وقال الرئيس بوتين إن روسيا ستعمل مع بيلاروسيا على تحديث طائراتها العسكرية، وسط اتفاق بين البلدين على جعل طيران بيلاروسيا قادر على نقل رؤوس نووية، وذلك حسبما نقلت العربية، كما اقترح الرئيس الروسي على نظيره البيلاروسي تطوير طائرات سو-25 البيلاروسية في روسيا،

بوتين: روسيا ستستخدم الأسلحة النووية إذا لزم الأمر

وكان بوتين قد قال سابقا خلال منتدى بطرسبورج الاقتصادي، إن روسيا وإن كانت لا تهدد أحدا بالأسلحة النووية التي تمتلكها، إلا أن بلاده ستستخدمها إذا لزم الأمر لحماية سيادة روسيا،

وتؤكد هذه التصريحات ما سبق وحذرت منه الأمم المتحدة من أن خطر الحرب النووية لم يكن قائما في أي وقت سابق، مثلما هو اليوم.

مدن عملاقة معرضة بشدة للاختفاء

نبه تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو”، مؤخرا، إلى أن موجات “تسونامي” قد تضرب مدنا كبرى على البحر الأبيض المتوسط، أو على مقربة منه، مثل مرسيليا في فرنسا والإسكندرية في مصر وإسطنبول في تركيا.

وبحسب صحيفة “غارديان” البريطانية، فإن هناك احتمالا قويا يقارب 100 في المئة لأن يصل طول الموجة إلى متر في غضون الثلاثين سنة المقبلة.

ويرجح الخبراء أن يزداد خطر حدوث تسونامي على سواحل البحر المتوسط في ظل ارتفاع منسوب المياه بالبحار من جراء تغير المناخ.

واعتاد الناس أن يسمعوا بحدوث موجات تسونامي في سواحل المحيطين الهادئ والهندي، لكن البحر المتوسط لن يظل بمنأى عن الظاهرة في المستقبل، بحسب “اليونيسكو”.

وذكرت “اليونيسكو” أن خمسة مناطق في البحر المتوسط ستنضم إلى قائمة من 40 بلدة ومدينة مستعدة للتسونامي في 21 دولة، خلال السنة المقبلة.

وتشمل القائمة أيضا مدينة كان جنوبي فرنسا إلى جانب تشيبيونا، وهي بلدة إسبانية مطلة على المحيط الأطلسي على مقربة من منطقة قادش.

ويعد برنامج “جاهز للتسونامي” جزءا من جهد ترعاه منظمة “اليونيسكو” وجرى إطلاقه قبل أسبوع من مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في لشبونة الأسبوع المقبلة.

وتسعى المنظمة لأن تكون كافة الدول على أهبة الاستعداد للتعامل مع التسونامي في حال حدوثه بحلول سنة 2030.

وقال الخبير في موجات “تسونامي” لدى منظمة اليونيسكو، برناردو ألياغا، إن موجتي تسونامي اللتين حصلتا في 2004 و2011 كانتا بمثابة جرس إنذار للعالم حتى يتأهب.

الرئيس المصري يؤكد أنّ زيارة أمير قطر “تعد خطوة مهمة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات”

عقد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ظهر اليوم السبت، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية في مدينة القاهرة.

وجرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين قطر ومصر وسبل تعزيزها وتطويرها في مجالات شتى، ولا سيما في مجال الاستثمار والطاقة والدفاع والثقافة والرياضة، وفق ما أوردته وكالة الأنباء القطرية “قنا”.

كما بحث أمير قطر مع نظيره المصري عدداً من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر حيالها، ولا سيما تطورات الأوضاع في المنطقة.

وأكد الرئيس المصري، بحسب ما أوردته “قنا”، أنّ زيارة أمير قطر “تعد خطوة مهمة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات”.

من جانبه، أعرب أمير قطر عن “تطلعه لتعزيز علاقات التعاون بما يحقق التطلعات المشتركة، ويصب في صالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتطويرها إلى آفاق أرحب على مختلف الصعد”.

أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني فى زيارة رسمية لمصر

بدأ أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، زيارة رسمية لمصر هي الأولى منذ عام 2015 وتستمر لمدة يومين.

وكانت قطر أعلنت في مارس الماضي ضخ استثمارات وشراكات في مصر بقيمة إجمالية تبلغ 5 مليارات خلال الفترة المقبلة.

وتطورت استثمارات قطر في مصر خلال السنوات الأخيرة، بحسب ما تظهره آخر بيانات البنك المركزي المصري.

وسجلت آخر رقم معلن عن الاستثمارات في الربع الأول من العام المالي الجاري (الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2021) قيمة 121.8 مليون دولار.

وكانت الاستثمارات شهدت تراجعًا خلال الفترة بين أعوام 2016- 2017 و2017- 2018، قبل أن تعود إلى مستويات مرتفعة في بداية من عام 2018- 2019.

وتتنوع الاستثمارات القطرية في مصر بين البنوك والعقارات، وتعد أبرز هذه الاستثمارات بنك قطر الوطني الأهلي مصر (QNB) وشركة الديار العقارية، بجانب مساهمة شركة قطر للطاقة عبر شركة التكرير العربية باستثمارات في مشروع مصفاة الشركة المصرية للتكرير.

وكان آخر الاستثمارات القطرية في مصر إعلان شركة قطر للطاقة، في 29 مارس الماضي، أنها أبرمت اتفاقية مع شركة إكسون موبيل للاستحواذ على حصة في منطقة استكشاف قبالة سواحل مصر.

بموجب شروط الاتفاقية، ستمتلك شركة قطر للطاقة 40% من حصة المقاول في منطقة شمال مراقيا البحرية في البحر الأبيض المتوسط، في حين أن شركة تابعة لإكسون موبيل (المشغل) ستحتفظ بنسبة 60% المتبقية من الامتياز.

وسبق هذه الاتفاقية إعلان شركة الديار القطرية، عن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع “سيتي جيت” بمليار جنيه خلال حفل أقيم في أكتوبر الماضي، سبقها افتتاح الشركة فندق سانت ريجيس على النيل.

رئيس الوزراء البريطاني: نخشى أن توافق أوكرانيا على سلام لا يصب في مصلحتها

قال بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني اليوم 25 يونيو ، إنه يخشى أن تواجه أوكرانيا ضغوطاً للموافقة على اتفاق سلام مع روسيا لا يصب في مصلحتها، بسبب التداعيات الاقتصادية للحرب في أوروبا.

وأضاف “تقول دول كثيرة إن هذه حرب أوروبية غير ضرورية، وبالتالي فإن الضغط سيزداد لتشجيع، وربما إجبار، الأوكرانيين على قبول سلام سيء”.

وأشار جونسون إلى أن عواقب نجاح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شق طريقه في أوكرانيا ستكون خطرة على الأمن العالمي و”كارثة اقتصادية طويلة الأمد“.

الإمارات واليونان تبحثان فرص تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

حث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي ، مع نيكوس ديندياس وزير خارجية جمهورية اليونان ، فرص تطوير العلاقات بين البلدين والمستجدات الإقليمية.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ونيكوس ديندياس على عشاء عمل في أبوظبي، وفقا لوكالة أنباء الإمارات.

وتناول اللقاء الفرص المتاحة لتعزيز وتطوير آفاق التعاون المشترك في عدد من المجالات والقطاعات الواعدة والمهمة في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين.

كما ناقش الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ونيكوس ديندياس القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتداعياتها المختلفة.

ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة “ديندياس”، مؤكدا أن دولة الإمارات وجمهورية اليونان ترتبطان بعلاقات استراتيجية متنامية.

ولفت إلى تطلع البلدين إلى ترسيخ نموذج متطور ومستدام للتعاون المثمر والبناء الذي يعد محركا لعجلة التنمية المستدامة بالبلدين في ظل دعم ورعاية من قيادتهما.

وأشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي بدأت في عام 1976 شهدت تقدما وتطورا مستمرا وجاءت الشراكة الاستراتيجية الإماراتية اليونانية في عام 2020 لتشكل نقلة نوعية في مسار هذه العلاقة.

وأكد كذلك أن البلدين الصديقين وقيادتهما لديهما رغبة مشتركة للاستفادة من كافة الفرص المتاحة لتعزيز تعاونهما على الصعد كافة بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما.